عقد مجلس علماء البقاع صباح امس اجتماعا برئاسة مفتي زحلة والبقاع الغربي الشيخ خليل الميس وقال فى بيان اصدره: «توجه العلماء بتحية إكبار وتأييد للدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي في مؤازرة الشعب اليمني والقضاء على الإرهاب فيه ومساعدة الشعب السوري والوقوف إلى جانب كل الشعوب المستضعفة عبر التحالف الإسلامي، وتمنّوا على خادم الحرمين الشريفين الاستمرار في احتضان لبنان وقضايا الأمة ودعوا الحكومة اللبنانية الطلب من باسيل الاعتذار من السعودية «. وأكد علماء البقاع على: أهمية وحدة الأمة الإسلامية والعربية لبنان جزء لا يتجزأ من عالمه العربي رفض كل شعارات التخوين والتفريق. *لبنان عضو مؤسس في الجامعة العربية ويحرص على أفضل العلاقات مع العرب وطالب مجلس العلماء حكماء الطائفة الشيعية الكريمة بـ: •إبراز الدور الحقيقي للأشقاء الشيعة العرب •المبادرة إلى كفّ يد «حزب الله» عن قتل أهلنا في سوريا *منع حزب الله من قتل أهلنا فى اليمن والعراق ودعا البيان رؤساء الطوائف اللبنانية الدينية والسياسية، الشعبية والرسمية إلى لجم الأصوات الناشزة التي تسيء إليها قبل غيرها وتعود بالضرر على المصالح المتبادلة بين لبنان ومحيطه العربي والإسلامي». وتابع: «رحب المجتمعون بعودة دولة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان فبمجرد حضوره استنهض البلد بجميع أطيافه السياسية لإعادة تحريك الملف الرئاسي، وأثنى المجتمعون على الدور البناء الذي يوحد صف الطائفة السنية، ولمَّ شملها لأن وحدة الصف والكلمة أساس للوحدة الوطنية الشاملة». وختم: «استنكر المجتمعون التصرفات غير المسؤولة التي من شأنها أن تؤدي إلى حرب أهلية ومذهبية من خلال النيل من منزلة صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وتمنّوا على الحكومة الطلب من وزير الخارجية الاعتذار من المملكة العربية السعودية لما صدر عنه من الإساءة بخرق الإجماع العربي».
مشاركة :