ثار مانشستر يونايتد على ضيفه أرسنال، وتغلب عليه بثلاثة أهداف في مقابل هدفين أمس (الأحد) على ملعب «أولد ترافورد» في مدينة مانشستر أمام 75329 متفرجاً، وذلك في ختام الجولة الـ27 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ويدين مانشستر يونايتد بفوزه هذا إلى نجمه الواعد ماركوس راشفورد الذي سجل ثنائية وصنع الهدف الثالث، واستغل الشاب راشفورد فرصة تعويضه للمصابين «الفتى الذهبي» واين روني والفرنسي أنطوني مارسيال، وسجل ثنائيته الثانية في ثاني مباراة له كأساسي بعد الأولى في مرمى ميدتييلاند الدنماركي (الخميس) الماضي في إياب الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي (5-1). وبات راشفورد (18 عاماً و120 يوماً) أصغر لاعب يسجل ثنائية لمانشستر يونايتد في الدوري المحلي، بعد واين روني (19 عاماً و21 يوماً) والويلزي راين غيغز (19 عاماً و83 يوماً) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (19 عاماً و362 يوماً). ومنح راشفورد التقدم لمانشستر يونايتد عندما استغل كرة خاطئة من المدافع البرازيلي غابريال باوتيستا إثر محاولته إبعاد تمريرة عرضية للأوروغوياني غييرمو فاريلا، فتابعها بيمناه من مسافة قريبة داخل المرمى (29)، ثم أضاف راشفورد الهدف الثاني بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من جيسي لينغارد، فتابعها على يمين الحارس الدولي التشيخي العملاق بيتر تشيك (32)، بينما قلّص أرسنال الفارق عبر مهاجم مانشستر يونايتد السابق داني ويلبيك بضربة رأسية من مسافة قريبة، إثر ركلة حرة انبرى لها الدولي الألماني مسعود أوزيل وأسكنها على يمين الحارس الدولي الأسباني دافيد دي خيا (40)، وهي التمريرة الـ18 الحاسمة لأوزيل هذا الموسم، إذ عادل إنجاز الإسباني فرانشيسك فابريغاس وفرانك لامبارد في موسم واحد بفارق تمريرتين حاسمتين خلف الفرنسي تييري هنري. في حين تلقى مانشستر يونايتد ضربة موجعة إثر إصابة مدافعه الدولي الأرجنتيني ماركوس روخو في قدمه اليسرى، علماً بأنه عائد للتو من إصابة (55)، دخل مكانه الهولندي تيموثي فوسو منساه، وخلال المباراة دفع مدرب أرسنال، الفرنسي أرسين فينغر بمواطنه أوليفييه جيرو مكان ثيو والكوت (63)، لكن مانشستر يونايتد عزز تقدمه بهدف ثالث عندما تلقى راشفورد كرة من الإسباني خوان ماتا، فتوغل داخل المنطقة وهيأها للإسباني الآخر أندير هيريرا المندفع من الخلف، سددها بيمناه ارتطمت بصدر المدافع الفرنسي لوران كوسييلني وخدعت الحارس تشيك (65)، ثم قلّص أوزيل الفارق بتسديدة بيسراه على الطائر من داخل المنطقة مستغلاً كرة مرتدة من الحارس دي خيا إثر كرة قريبة لويلبيك (69). وبذلك، ثأر مانشستر يونايتد من غريمه اللندني الذي أذله ذهاباً بثلاثية نظيفة، وحقق فوزه الثالث على التوالي في غضون أسبوع بعد أن بلغ (الإثنين) الماضي الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس المحلية، بفوزه الكبير على مضيفه فريق شروزبوري من الدرجة الثانية (3-0)، وبهذا استعاد مانشستر يونايتد المركز الخامس برصيد 44 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام وست هام يونايتد الذي تغلب على سندرلاند (1-0) أول من أمس (السبت) في افتتاح الجولة. أما أرسنال، فتراجع إلى المركز الثالث بعدما تجمد رصيده عند النقطة الـ51، بينما استغل توتنهام خسارة جاره وانفرد بالوصافة بفوزه الصعب على ضيفه سوانسي سيتي على ملعب «وايت هارت لاين» في لندن وأمام 35922 متفرجاً، وكان سوانسي سيتي البادئ بالتسجيل عبر الإيطالي ألبرتو بالوسكي، الذي استغل كرة جاك كورك خلف الدفاع فسددها على يمين الحارس الفرنسي هوغو لوريس (19)، ثم قلب أصحاب الأرض الطاولة على الضيوف في الشوط الثاني، فأدرك الدولي البلجيكي المغربي الأصل ناصر الشادلي التعادل من مسافة قريبة إثر تسديدة قوية لكيلي ووكر (70)، وسجل داني روز هدف الفوز من تسديدة قوية من داخل المنطقة (77)، وبذلك عزز توتنهام موقعه في المركز الثاني برصيد 54 نقطة بفارق نقطتين خلف ليستر سيتي المتصدر، الذي تغلب على ضيفه فريق نوريتش سيتي (1-0).
مشاركة :