احتساب دقائق التأخر ضمن العوامل المؤثرة في مفاضلة النقل الخارجي للمعلمين

  • 2/29/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

احتسبت وزارة التعليم "أيام الحسم" الناتجة من جمع دقائق التأخر ضمن الغياب دون عذر، التي تؤثر في عملية النقل الخارجي والمفاضلة للعام الدراسي الحالي. ونبهت وزارة التعليم المعلمين والمعلمات الراغبين في النقل الخارجي إلى أهمية استكمال بيانات النقل، مؤكدة أن وجود أي خلل فيها أو معلومات غير صحيحة ستكون سببا في عدم دخولهم في حركة النقل الخارجي، أو إلغاء نقله في حالة النقل على بيانات خاطئة. وعلمت "الاقتصادية" أن الوزارة طلبت من إدارات التعليم بتشكيل لجان عمل في أقسام شؤون المعلمين، لإنجاز وتحديث ومتابعة البيانات في المواعيد التي حددتها الوزارة، وذلك من خلال تكليفهم بالعمل خارج وقت الدوام الرسمي لإنجاز المهام. وبحسب ضوابط حركة النقل استثنت الوزارة احتساب أربعة حالات من خانة الغياب بعذر، كإجازة الوضع، وإجازة عدة وفاة الزوج، والإجازة الاضطرارية، إضافة إلى الغياب بسبب التدريب أثناء الخدمة، مؤكدة عدم دخولها في المفاضلة بين المعلمين. يأتي ذلك في الوقت الذي شرعت فيه وزارة التعليم أمس، في استقبال تحديث بيانات شاغلي الوظائف التعليمية وإدخال رغبات النقل، حيث منحت المتقدمين نحو 30 يوما لتحديث البيانات. واستثنت الوزارة المعلمين والمعلمات ممن بلغت مدة خدمتهم 20 عاما فأكثر، ولمرة واحدة في عمرهم الوظيفي من عنصر مفاضلة سنة التقديم، بشرط أن تكون طلباتهم للنقل قد سجلت من العام السابق لحركة النقل. ووجهت الوزارة قيادات المدارس بإطلاع راغبي النقل من منسوبي المدرسة على التعاميم، ومساعدتهم في إنجاز طلبات النقل، مبينة أن برنامج النقل الخارجي يهدف إلى خدمة المعلمين والمعلمات، ويخضع إلى تطوير مستمر بما يحقق الأداء الأفضل والعدالة والمساواة بين طالبي النقل في الحركة. وأوضحت الوزارة أنه ستتم إضافة عشر نقاط إلى المعدل الموزون لمن يحصل على جائزة وزارة التعليم للتميز، وقائدي المدارس، مشيرة إلى أنه فيما يتصل بلم الشمل، يفضل للزوج اختيار رغبات غير رغبات زوجته، وأن المفاضلة ستبدأ برغبات الزوج ثم رغبات الزوجة حسب نقاط مفاضلتهما. ولم تحدد الوزارة موعدا لإظهار نتائج حركة النقل الخارجي، مكتفية بأن الإعلان سيكون نهاية العام الدراسي، مانحة المعترضين على الحركة فرصة عشرة أيام للاعتراض إلكترونيا بعد إعلانها. وقال الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، إن الوزارة تسعى لانتظام سير العملية التعليمية والعمل على توفير المناخ الملائم لشاغلي الوظائف التعليمية وتحقيق الاستقرار النفسي لهم، مشيرا إلى أنه لا يتعارض مع الأهداف الأساسية للعمل في الميدان التعليمي.

مشاركة :