شددت دولة الإمارات على اتخاذ إجراء فوري وحاسم لمعالجة الوضع الأمني في هايتي، حيث تواجه البلاد دوامة من العنف الجامح غير المسبوق، مع استمرار العصابات في توسيع عملياتها، وعرقلة وصول السكان إلى الخدمات الأساسية، واستغلالها للنقص الحاد في الأمن الغذائي والمائي، وانتشار الفقر، والبطالة. جاء ذلك في بيان وفـد الإمارات في مجلس الأمن بشأن البند المعنون الحالة في هايتي، ألقته أميرة الحفيتي، نائبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة،، ونشرته البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني. وأضافت الحفيتي «تواجه جماعات الثأر الشعبية عنف العصابات عبر تشويه وحرق الأشخاص المُشتبه في انتمائهم لهذه العصابات». وتابعت «ازداد الوضع سوءاً مع تداعيات تغير المناخ والكوارث الطبيعية التي عصفت بالبلاد، بما في ذلك زلازل وفيضانات الشهر الماضي، التي أدت بدورها إلى تفاقم الأزمتين: الإنسانية والغذائية، متسببةً بذلك في المزيد من انعدام الاستقرار في البلاد». واستطردت «أود التركيز على تشجيع اتخاذ مثل هذا الإجراء من خلال محورين أساسيين: أولاً: يجب إيلاء الأهمية لمواجهة تفاقم انعدام الاستقرار والعنف في هايتي». و«ثانياً، لا يمكن تحقيق الاستقرار في هايتي على المدى البعيد دون إحراز تقدم على المسار السياسي، الأمر الذي يتطلب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي دعم العملية التي يقودها ويملك زمامها الشعب الهايتي». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :