أشاد‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬محافظ‭ ‬محافظة‭ ‬العاصمة‭ ‬بالتعاون‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬تبديه‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬الخدمية‭ ‬منها‭ ‬والأمنية‭ ‬مع‭ ‬مخرجات‭ ‬المجلس‭ ‬التنسيقي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنفيذها‭ ‬للتوصيات‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬الاجتماعات‭ ‬التي‭ ‬تجريها‭ ‬المحافظة‭ ‬بشكل‭ ‬دوري،‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬الأهالي‭ ‬ويحقق‭ ‬تطلعاتهم‭ ‬في‭ ‬مجتمع‭ ‬آمن‭ ‬ومتطور‭ ‬ومتكامل‭ ‬الخدمات‭. ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬لدى‭ ‬ترؤس‭ ‬المحافظ‭ ‬الاجتماع‭ ‬الأخير‭ ‬للمجلس‭ ‬التنسيقي‭ ‬في‭ ‬دورته‭ ‬الثالثة،‭ ‬والذي‭ ‬عقد‭ ‬في‭ ‬متحف‭ ‬البحرين‭ ‬بحضور‭ ‬الأعضاء‭ ‬ممثلي‭ ‬الجهات‭ ‬الأمنية‭ ‬والخدمية،‭ ‬إذ‭ ‬أكد‭ ‬المحافظ‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬حرص‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬أنسب‭ ‬الحلول‭ ‬المطروحة‭ ‬حول‭ ‬القضايا‭ ‬والمشاكل‭ ‬التي‭ ‬تؤرق‭ ‬الأهالي‭ ‬بالتعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية،‭ ‬بما‭ ‬يتسق‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬وهدف‭ ‬المحافظة‭ ‬في‭ ‬إيجاد‭ ‬نقطة‭ ‬اتصال‭ ‬رئيسية‭ ‬بين‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬والجهات‭ ‬المعنية‭. ‬وتابع‭ ‬المجلس‭ ‬عرضاً‭ ‬قدمه‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬التراث‭ ‬الوطني‭ ‬بهيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬حول‭ ‬مشروع‭ ‬البيوت‭ ‬التراثية،‭ ‬بيّن‭ ‬خلاله‭ ‬الاشتراطات‭ ‬التنظيمية‭ ‬الجديدة‭ ‬لتصنيف‭ ‬هذه‭ ‬المباني،‭ ‬فيما‭ ‬استعرض‭ ‬المهندس‭ ‬ماريو‭ ‬أنطونيو‭ ‬تجربة‭ ‬الهيئة‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬البيوت‭ ‬التراثية‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬المحرق،‭ ‬ومدى‭ ‬إمكانية‭ ‬تطبيق‭ ‬المشروع‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬العاصمة‭.‬ كما‭ ‬بحث‭ ‬المجلس‭ ‬احتياجات‭ ‬قرية‭ ‬المعامير،‭ ‬والتي‭ ‬تلخصت‭ ‬في‭ ‬صيانة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الطرق‭ ‬والشوارع،‭ ‬وإزالة‭ ‬الجلسات‭ ‬المخالفة‭ ‬التي‭ ‬تتسبب‭ ‬في‭ ‬إزعاج‭ ‬الأهالي،‭ ‬وصيانة‭ ‬حديقة‭ ‬المعامير‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تسويرها‭ ‬وتشجيرها‭ ‬وإصلاح‭ ‬الألعاب‭ ‬التالفة،‭ ‬وتكثيف‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬المصانع‭ ‬المحاذية‭ ‬لمساكن‭ ‬أهالي‭ ‬القرية‭ ‬والتي‭ ‬لم‭ ‬تلتزم‭ ‬بالقوانين‭ ‬والاشتراطات‭ ‬البيئية،‭ ‬وأوصى‭ ‬المجلس‭ ‬برفع‭ ‬التوصيات‭ ‬إلى‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬لدراسة‭ ‬إمكانية‭ ‬تنفيذها‭ ‬تحقيقاً‭ ‬لتطلعات‭ ‬الأهالي‭.‬ كما‭ ‬اطلع‭ ‬الأعضاء‭ ‬خلال‭ ‬الاجتماع‭ ‬على‭ ‬خطة‭ ‬تطوير‭ ‬آليات‭ ‬التنسيق‭ ‬والمتابعة‭ ‬للمجلس‭ ‬التنسيقي،‭ ‬قدمها‭ ‬السيد‭ ‬محمد‭ ‬البوعينين‭ ‬أمين‭ ‬سر‭ ‬المجلس‭ ‬التنسيقي،‭ ‬والتي‭ ‬شملت‭ ‬عدة‭ ‬نقاط،‭ ‬من‭ ‬أبرزها‭ ‬تشكيل‭ ‬لجان‭ ‬فرعية‭ ‬لدراسة‭ ‬احتياجات‭ ‬الأهالي‭ ‬وتبادل‭ ‬المعلومات‭ ‬واتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬بصورة‭ ‬أفضل،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تدشين‭ ‬مبادرات‭ ‬نوعية‭ ‬ذات‭ ‬تأثير‭ ‬مباشر‭ ‬على‭ ‬جودة‭ ‬الحياة‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬المحافظة‭.‬