أصدرت ثماني مجموعات مدنية في محافظة أوكيناوا أقصى جنوبي اليابان بيانا مشتركا لمعارضة الخطة المقررة بشأن تصريف المياه الملوثة نوويا في المحيط، حسبما ذكرت صحيفة ((ريوكيو شيمبو)) المحلية التي تصدر في أوكيناوا اليوم (الجمعة). عقدت المجموعات المدنية، من بينها نادي أوكيناوا البيئي ومجلس الاتصال السلمي للمواطنين في أوكيناوا، مؤتمرا صحفيا في مكتب حكومة محافظة أوكيناو يوم الخميس، حيث وقعوا البيان الذي أعربوا فيه عن المعارضة القوية لتصريف المياه الملوثة نوويا من محطة دايتشي المعطلة للطاقة النووية في فوكوشيما، في البحر. وقال نشطاء مدنيون في المؤتمر الصحفي إنه "من منظور السلام والحماية البيئية، نعارض بقوة تصريف المياه الملوثة نوويا. إن ما تسمى بالمياه المعالجة لا يمكن أن تزيل بشكل كامل المواد الضارة، وبمجرد تصريفها في البحر، سيؤدي هذا إلى عدم عودة البيئة البحرية إلى ما كانت عليه في الماضي أبدا، ما يؤدي بدوره إلى تدمير البيئة الطبيعية". وفي الوقت نفسه، نشرت الصحيفة تعليقا يوم الثلاثاء ينتقد خطة الحكومة اليابانية بشأن تصريف المياه في المحيط، ويصفها بأنها قرار يتجاهل تماما الرأي العام. وقالت الصحيفة إن عملية تصريف المياه الملوثة نوويا المخطط لها بمثابة خيانة وتخلٍ عمن يريدون استعادة منازلهم في فوكوشيما في أقرب وقت ممكن، وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان.