انتخب الكويتي الشيخ طلال الفهد الصباح رئيسًا للمجلس الأولمبي الآسيوي لولاية جديدة مدتها 4 أعوام، بعدما تفوّق على مواطنه رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية حسين المسلّم (24 مقابل 20 صوتاً) اليوم السبت في بانكوك. ومع انتخاب الشيخ طلال في المنصب الأولمبي الآسيوي الأول، تواصلت سيطرة أبناء الشيخ الراحل فهد الأحمد الصباح الذي كان أول من ترأس المجلس عام 1982، قبل أن ينتقل المنصب، عقب مقتله أثناء الاجتياح العراقي للكويت، لنجله أحمد عام 1990، الذي استمر رئيسًا حتى تنحيه عام 2021. وتولى الرئاسة منذ تنحي الفهد نائب الرئيس الفخري للمجلس الهندي راجا راندير سينغ، وأدار جلسة الانتخابات الأولى في تاريخ المجلس الأولمبي الآسيوي. وشغل الشيخ طلال (58 عاماً) مناصب عدة سابقاً أبرزها رئاسة اللجنة الأولمبية الكويتية واتحاد كرة القدم قبل أن يبتعد عن المشهد الرياضي في السنوات الأخيرة لظروف صحية. وطلب الفهد في استهلالية تقديمه لبرنامج الانتخابي بالوقوف دقيقة صمت عن روح الأمين العام للجنة الأولمبية السورية. قال إنه سيركّز على الحوكمة جيدة، الاستدامة مالية، برامج تطوير للرياضات والرياضيين، كما وعد بتجديد الاتفاق الدبلوماسي مع السلطات الكويتية، فضلاً عن برامج التعليم وألعاب آسيوية بجودة مرتفعة. أضاف "أنا قادم من بيت ومدرسة رياضية تعود إلى ستين سنة. والدي كان أحد مؤسسي المجلس الأولمبي الآسيوي. شقيقي كان قائد ورئيس المجلس بدعمكم. سأتبعهم. أعدكم انه بعد ساعة من الآن سأوحّد آسيا مجدداً، ولا شيء سيهدّد الألعاب أو موظفي المجلس. أعدكم بأنكم لن تروا هذا (المشهد) مجدداً، ولن تقفلوا الباب أمام أي شخص من آسيا. أبوابنا ستكون مفتوحة دوماً". وختم "نحن بحاجة لقائد وليس لموظّف" في تلميح إلى المسلّم المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :