تناولت الصحف العالمية الصادرة، اليوم السبت، تطورات الأحداث على الساحة الدولية، وتركزت اهتمامات الصحف الفرنسية على التوتر الساخن داخل الشارع الفرنسي، والمقارنة بين أعمال الشغب في عامي 2005 و2023. وأشارت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية ، الى أن الحالتين مختلفتين تماما. لأنه وبحسب التقديرات ، في غضون أربعة أيام ، تم حرق أو إتلاف أكثر من ألف مبنى ، أي أكثر بخمس مرات من أعمال الشغب عام 2005 التي استمرت 21 يوما. وقام 45000 من رجال الشرطة والدرك بتولي الامن ، أي أربعة أضعاف العدد على الأرض مما كان عليه عام 2005 ، كما نفذوا 3600 عملية اعتقال في ثماني ليال ، مقارنة بـ 6000 عام 2005. المصالحة المستحيلة بين الشباب والشرطة وترى صحيقة «لوفيغارو» الفرنسية، أن هذه الدوامة الرئيسية بين عام 2005 واليوم، ترجع إلى علاقة الكراهية بين الشباب والشرطة في هذه الأحياء التي لم يتم تسويتها أبدا، وهو ما يخلق بؤرة دائمة للتوتر. فجميع الشباب في هذه المدن ، حتى أولئك الذين لم يفعلوا شيئا ، هم مشتبه بهم محتملون. وهذا بدوره يغذي الشعور بالنبذ بين هؤلاء الشباب الذي تعزز بلا شك منذ عام 2005. ماسك وزوكربرغ والمعركة المريرة من أجل مستقبل وسائل التواصل الاجتماعي وتناولت الصحف البريطانية الصادرة السبت عددا من القضايا من بينها التنافس بين مارك زوكربرغ، مؤسس فيسبوك وشركته ميتا، وإيلون ماسك، الذي استحوذ منذ عدة أشهرعلى تويتر، للسيطرة على مستقبل التواصل الاجتماعي. اعي ونشرت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية، تقريرا بعنوان «ماسك وزوكربرغ والمعركة المريرة من أجل مستقبل وسائل التواصل الاجتماعي». ويقول التقرير إنه بعد أيام قليلة من الموافقة على مباراة للقتال الجسدي الفعلي مع إيلون ماسك، طُلب من مارك زوكربرغ «باسم الصداقة الحميمة»، أن يقول شيئًا إيجابيًا عن منافسه التكنولوجي. وبعد ست ثوانٍ من الصمت، قال مؤسس فيسبوك إن أفضل ما قام به ماسك كان «تبسيط» عمل تويتر من خلال تسريح أكثر من 80 في المائة من موظفي الشركة منذ توليه العام الماضي. أوكرانيا والاتحاد الأوروبي وكتبت صحيفة «الغارديان» البريطانية: أن أحد أخطاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما دبر غزوه لأوكرانيا كان التهوين من أهمية التضامن الأوروبي. وتضيف: إن العدوان الإقليمي للرئيس الروسي أدى إلى استنفار الثقل الاستراتيجي لأوروبا. وقدم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، طلبًا طارئًا لعضوية الاتحاد الأوروبي في غضون أيام من الغزو، وتم قبول ترشيح البلاد رسميًا بعد أشهر. مصلحة الشركات الغربية في السوق الروسية. وذكرت صحيفة «فزغلياد» الروسية،، أن حوالي 80٪ من الشركات الغربية تواصل العمل في روسيا.. قبل بدء العملية العسكرية الخاصة، كانت تعمل في روسيا 1387 شركة أجنبية، وبعد العملية بقي منها 1146 شركة. وأعلن حوالي 36٪ من ممثلي الأعمال الغربية عن استعدادهم لمغادرة روسيا، وما زال 41٪ في البلاد، و8٪ فقط غادروا السوق تمامًا. تجاوز إجمالي أرباح الشركات الغربية المتبقية في روسيا بشكل كبير المبلغ الإجمالي لرأس المال الغربي المخصص لدعم أوكرانيا. في مجتمع الخبراء، يفسرون ذلك بأن من غير المربح للعديد من الشركات مغادرة سوق مضمونة. بالإضافة إلى ذلك، فإن مغادرة روسيا محفوفة بعدد من الصعوبات.
مشاركة :