أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس وزراء مملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، عن عظيم الاعتزاز بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تربط مملكة البحرين والمملكة، وهي علاقات راسخة ممتدة تزداد قوة ومتانة في ضوء المواقف المتطابقة إزاء مختلف التحديات التي تحيط بالمنطقة انطلاقا من وحدة الهدف والمصير المشترك. ونوه لدى استقباله أمس (الأحد) مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ورئيس مجلس إدارة مركز فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، إلى الدور الريادي والمحوري الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأهمية الكبرى للمبادرات التي تبنتها المملكة إسهاما في التنسيق الفاعل للجهود نحو مواجهة التحديات وترسيخ أسس السلام والتنمية والمواجهة الحقيقية للإرهاب وانحراف الفكر. من جانبهما، عبر الأميران خالد وتركي الفيصل عن بالغ تقديرهما للأمير سلمان على ما يبديه دائما من اهتمام وافر بالعلاقات والروابط الأخوية المتميزة القائمة بين المملكتين الشقيقتين وعلى حرصه على تحقيق المزيد من التواصل والتكامل بين البلدين في مختلف المجالات. وأشادا بما أبداه سموه كذلك من مشاعر نبيلة تجاه الأمير سعود الفيصل والاحتفاء بإطلاق اسمه على أحد أهم شوارع مملكة البحرين. إلى ذلك، رعى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين أمس (الأحد)، حفل الافتتاح الرسمي لشارع الأمير سعود الفيصل الذي وجه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، بإطلاق اسم الراحل عليه. تم ذلك بحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، والأمير محمد بن سعود الفيصل. وتأتي مبادرة ملك البحرين وفاء للراحل سعود الفيصل وتعبيرا صادقا لما له من مكانة خاصة في قلوب قيادة وشعب مملكة البحرين، ولما يربط بين البلدين الشقيقين من علاقات تاريخية وأخوية مميزة على المستويات كافة وفي مختلف المجالات. منذ سنوات طويلة. ووقفت «عكاظ» صباح (الخميس) الماضي على الشارع الذي يقع في منطقة الجفير في المنامة ويعتبر من الشوارع الرئيسية وفي أحد الأحياء الراقية والحديثة التي تشتهر بالفنادق المختلفة ذات الطراز المعماري والفخامة. ويعتبر هذا الشارع بحسب مواطن بحريني، من أبرز الشوارع في المنامة حيث يقع على جانبيه أكثر من 12 فندقا، إضافة إلى نادي النجمة والمركز الوطني. ويفصل بين شارع الأمير سعود الفيصل الجديد وشارع والده الملك فيصل بن عبدالعزيز شارع واحد فقط هو (شارع الفاتح).