ياسر رشاد - القاهرة - كشف فريد بوسعيد نقيب الموسيقيين اللبنانيين آخر تطورات أزمة عمرو دياب بشأن حفله فى لبنان :"كل فنان يحيى حفلا في بلادنا يجب عليه أن يدفع 10% من عقده الخاص، وهذه الرسوم تذهب إلي صندوق التعاضد الموحد للنقابات الفنية.   وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة “الحدث اليوم”:عمرو دياب إذا كان عقد عمرو دياب الخاص بحفله في لبنان خال من الضرائب حينها سيتم تحصيل الرسوم من المتعهد.   وتابع:"ليس لدينا مشكلة مع عمرو دياب، ولكن يجب دفع رسوم 10% من المطرب أو المتعهد، وعلمت أن المتعهد قام بسداد رسوم الـ10% من عقد الهضبة وبالتالي الحفل سيقام في موعده".   واختتم:"من مصلحتنا إقامة حفل عمرو دياب وليس صحيحا أننا منعنا الهضبة من الغناء في لبنان، ولا تعنينا مشكلته مع ورثة جان صليبا وليس لنا علاقة بالموضوع ".   وكشف الفنان عمرو دياب عن إحياءه أولى حفلاته الصيفية في مدينة الساحل الشمالي فى بورتو جولف، وذلك يوم 11 أغسطس.   اقرأ أيضًا.. حقيقة إلغاء حفل عمرو دياب في بيروت (فيديو)  وكان ‏كشف فريد بوسعيد، نقيب المهن الموسيقية اللبناني، عن حقيقة إلغاء حفل المطرب عمرو دياب الذي كان مقررا إقامته خلال الفترة المقبلة في بيروت. وأوضح فريد بو سعيد خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "مصر جديدة" تقديم الإعلامية "إنجي أنور"، المذاع عبر فضائية "etc"، مساء اليوم  أن هناك ضريبة في لبنان يجب أن يدفعها أي مغن عربي أو أجنبي يريد الغناء داخل لبنان وليس عمرو دياب فقط،  وهي حوالي 10% من قيمة التعاقد. وتابع: "يجب أن تدفع الضريبة قبل الحصول على تأشيرة دخول البلاد سواء من الفنان أو متعهد الحفل حسب الاتفاق فيما بينهم، مضيفا: نحن من مصلحتنا إقامة حفلة عمرو دياب لأنه لم يقم حفلا في لبنان منذ 12 عاما وهذا هو بلده الثاني ولبنان تحتاج كل مغن عربي لتحسين صورة البلد ونتمنى حل المشكلة سريعا.   اقرأ أيضًا.. عمرو دياب يتصدر محركات البحث وتريند أنغامي بـ "خلص على قلبي"   وهناك حالة من التخبط والتضارب يشهدها حفل عمرو دياب المقرر إقامته في العاصمة اللبنانية بيروت في التاسع عشر من شهر أغسطس (آب) المقبل، بسبب مطالبة ورثة المنتج ومتعهد الحفلات اللبناني جان صليبا بحقوقهم المادية التي لم يردها الفنان المصري لهم منذ 10 سنوات، على حد قولهم. وتعود فصول الأزمة لعام 2010، حينما تعاقد جان صليبا مع عمرو دياب لإحياء حفل رأس السنة ببيروت، ولكن بسبب ضعف الإقبال عليها، تم إلغاء الحفل، ورفض عمرو دياب إعادة مقدم التعاقد، ليقيم جان صليبا دعوى قضائية ضده في المحاكم الاقتصادية اللبنانية. وكان المحامي اللبناني أشرف الموسوي محامي أسرة جان صليبا قد كشف في تصريحات صحافية أن «النزاع بين عمرو دياب وورثة جان صليبا قائم حتى الآن أمام المحكمة المختصة في محافظة جبل لبنان»، رافضاً الكشف عن تحركه لإلغاء إقامة الحفل المقرر إقامته في بيروت. ورداً على تصريحات محامي أسرة جان صليبا، أصدرت مؤسسة «جابر» القانونية، الممثل القانوني للفنان عمرو دياب وللشركة المنظمة في بيروت بياناً نفت فيه كل ما تردد حول إلغاء حفل عمرو دياب في بيروت، قائلة: «‏لا صحة، ولا أساس قانونياً للشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تضمنت أخباراً كاذبة ومفبركة، مفادها أن هناك تحركاً قضائياً بهدف إيقاف حفل الفنان عمرو دياب بالاستناد إلى دعوة من المخرج الراحل جان صليبا، وهو الأمر المخالف للحقيقة والواقع». وهدَّد الممثل القانوني للفنان عمرو دياب بمقاضاة كل من يروج لفكرة إلغاء الحفل، قائلاً: «نحن بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المصادر والمنصات الإلكترونية التي كانت وراء نشر وإطلاق مثل هذه الأخبار».