دشّن عميد كلية العلوم الصحية بالليث؛ الدكتور فارس بن محمد نور ألطف، حملة "كن واعياً" للوقاية من داء الجرب الجلدي بالتعاون مع إدارة تعليم الليث التي تستهدف أكثر من 50 ألف طالب وطالبة على جميع المراحل التعليمية، ضمن 467 مدرسة في محافظتَي الليث وأضم. ووضع ألطف؛ بصمته على المنصّة الإلكترونية إيذاناً بانطلاق الحملة التي تزامنت مع تفشي وباء داء الجرب الجلدي في مدارس عدة بمحافظتَي الليث وأضم، ومنها: منطقة المستنقع وقرية الجويني وقرية بني هلال ومركز غميقة. وشرعت كلية العلوم الصحية بمنسوبيها كافة من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وطالبات بزيارات ميدانية للمدارس المستهدفة في تلك المناطق التي تبلغ أكثر من 467 مدرسة. ويتضمّن الحملة معرض مصاحب يهدف إلى تثقيف وتوعية الطلاب والطالبات بأساليب التثقيف الحديثة والتوعية الصحية من داء الجرب وطرق الوقاية منه. وقدّم طلاب الكلية شرحاً مفصلاً حول الأدوية وطرق التعقيم الصحيحة وشرع أعضاء هيئة التدريس بتثقيف المعلمين بتلك المدارس حول الوقاية وكيفية التعامل مع حالات الاشتباه وتطوير الواقع الصحي. ولم تقف كلية العلوم الصحية عند هذا الحد؛ بل قامت بتلمس المشكلات الصحية التي تواجه الأهالي بالمنطقة وكيفية السبل للوقاية وتوضيح مهام جهات الاختصاص حول ذلك. وكان للبحث العلمي وجود؛ حيث شرعت الكلية في توزيع استمارات استبيان تستهدف التعرف على الواقع الصحي بمفهومه العام وعلى الأمراض المنتشرة في المناطق التي شملتها الدراسة. وكشف ألطف؛ عن أن الكلية تكثّف برامجها التوعوية والتثقيفية المرتبطة بالوقاية من داء الجرب الجلدي؛ ضمن حملتها "كن واعياً" موزعة على 12 فرقة ميدانية؛ بهدف تثقيف المجتمع، عبر أساليب التوعوية الحديثة من خلال توزيع أكثر 50 ألف بروشور توعوي و20 ألف رسالة sms ونشرات إذاعية ومقاطع مصوّرة عبر برامجها في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. وأضاف أن الحملة تهدف بتوعية الطلاب والطالبات والمجتمع بشكل عام تجاه الطرق الصحيحة للوقاية من داء الجرب الجلدي، عبر شرح وافٍ من قِبل فريق توعوي متخصّص مكوّن من أكاديميين وأطباء وطبيبات ومثقفين ومثقفات صحيين، مؤكداً استمرارية مثل هذه الحملات التوعوية للحد والوقاية من انتقال العدوى؛ إن وُجدت.
مشاركة :