في اليوم العالمي للشوكولاتة ..رؤى صابر لسيدتي : نصنع الشوكولاتة بنكهات سعودية ومواصفات عالمية

  • 7/7/2023
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عشقت رائدة الأعمال السعودية رؤى صابر الشوكولاتة منذ صغرها، وبدأت عملها بأدواتٍ بسيطة، لكن بشغفٍ كبير، وما إن بدأت بتحقيق أثرٍ ملموسٍ من خلال إبداعها الفردي في مزج النكهات وتشكيل الشوكولاتة حتى قررت أن تحترف هذا العمل عن طريق الدراسة، فسافرت، وتعلَّمت أسرار هذه المهنة، وعادت لتؤسِّس مشروعها الخاص،وتصبح الرئيس التنفيذي والمؤسِّس لشوكولاتة "مِس فيونكة"،وإحدى أبرز الصناعيات السعوديات اليوم في قطاع الأغذية والمشروبات، كما أنهاعضوةٌ في لجنة الصناعة والطاقة في "غرفة الشرقية". في اليوم العالمي للشوكلاته استضافت سيدتي نت رؤى صابر للحديث عن قصتها الملهمة مع الشوكلاته . نحن نصنع الشوكولاتة محلياً بمواصفاتٍ عالمية، ونكهاتٍ سعودية من عبق خيرات وطننا وهويتنا، ونسهم في تنمية الناتج المحلي وسد الفجوة السوقية. كل مشروعٍ له تحدياته الخاصة، وكل مرحلةٍ فيها صعوباتٌ معينة، وبقدر الطموح تأتي التحديات. ما ساعدنا في تخطي العوائق التي واجهتنا، هو مواءمةُ الاستراتيجية والقرارات والدعم الحكومي لقراراتنا، وصدورها دائماً في الوقت المناسب، مثلاً في وقتٍ من الأوقات احتجنا إلى أن تكون هناك مصانع خاصة، تناسب مشروعاتنا، وحقاً حصلنا على ما نريد، ففي السابق كانت مساحة المصانع الجاهزة تصل إلى 1500 متر، أما اليوم فنجد مصانع جاهزة متنوعة بمساحة 700 متر و900 متر وحتى 400 متر. كان ذلك تحدياً كبيراً، لكن استجابة وزارة الصناعة لاحتياجات الصناعيين، جعل الأمور أسهل. "وطن يصنع"، يعني أنه وطنٌ قوي مكتفٍ، وطنٌ ذو عزةٍ، وطنٌ له اليد العليا، وطنٌ يصدّر، وطنٌ اقتصاده متقدمٌ، وفي المصاف الأولى، ويعتزُّ به جداً. في الوقت الجاري، أعتقد أن الهدف، أو التحدي يتمحور حول كيف ننشئ بيئةً صناعيةً قريبةً للمجتمع من خلال مصانع صديقة للناس، تفتح أبوابها للزيارات، فتزورها العائلات والأفراد، وتتأصَّل ثقافة الصناعة مع الوقت في نفوس النشء، فالأطفال عندما يزورون هذه المصانع، يتعلمون مع الوقت أنها ثروةٌ كبيرة، وتقدم ناتجاً ممتازاً، وتسهم في دعم اقتصاد الدولة. المرأة السعودية كانت وما زالت صانعةً للوطن، تصنع المجتمع والإنسان، وتعزز فيه الطموح والأمل، وتؤمِّن له المستقبل، والآن ومع إطلاق "رؤية 2030" الطموحة، وكل الدعم الذي تجده المرأة السعودية، ووفرة المؤسسات الأكاديمية الخاصة بتدريبها في قطاعاتٍ عدة، فُتِحَت أمامها مجالاتٌ كثيرة، فأصبحنا نراها في صناعة التقنية، ومجال الأغذية، كما يبرز إبداعها في صياغة الذهب، وأصبحت تمتلك مصانع للحديد والصناعات الغذائية والتجميلية، ودخلت مجال الطاقة، وأثبتت نفسها، والساحة مليئة بأمثلةٍ حيةٍ ذات مساهماتٍ بارزة في صناعة الاقتصاد. دعم مملكتنا الغالية لنا جعل من المرأة قوةً مبدعةً ووثابة، ونطمح للمزيد بإذن الله. نطمح إلى التخفيف من الاستيراد العالي للشوكولاته ضمن قطاعنا، بل والانتقال أيضاً إلى تصدير منتجاتنا وبكهاتنا المحلية إلى الأسواق العالمية، بإذن الله. عشقت رائدة الأعمال السعودية رؤى صابر الشوكولاتة منذ صغرها، وبدأت عملها بأدواتٍ بسيطة، لكن بشغفٍ كبير، وما إن بدأت بتحقيق أثرٍ ملموسٍ من خلال إبداعها الفردي في مزج النكهات وتشكيل الشوكولاتة حتى قررت أن تحترف هذا العمل عن طريق الدراسة، فسافرت، وتعلَّمت أسرار هذه المهنة، وعادت لتؤسِّس مشروعها الخاص،وتصبح الرئيس التنفيذي والمؤسِّس لشوكولاتة "مِس فيونكة"،وإحدى أبرز الصناعيات السعوديات اليوم في قطاع الأغذية والمشروبات، كما أنهاعضوةٌ في لجنة الصناعة والطاقة في "غرفة الشرقية". في اليوم العالمي للشوكلاته استضافت سيدتي نت رؤى صابر للحديث عن قصتها الملهمة مع الشوكلاته . شوكولاتة بمواصفات عالمية شوكلاته مس فيونكة - الصورة من انستجرام المصنع بداية حدثينا عن مشروعك الخاص بالشوكلاته، وأهم ما يميزه ؟ نحن نصنع الشوكولاتة محلياً بمواصفاتٍ عالمية، ونكهاتٍ سعودية من عبق خيرات وطننا وهويتنا، ونسهم في تنمية الناتج المحلي وسد الفجوة السوقية. ما أبرز التحديات التي واجهت مشروعكِ، وكيف تخطيتِها وحققتِ النجاح؟ كل مشروعٍ له تحدياته الخاصة، وكل مرحلةٍ فيها صعوباتٌ معينة، وبقدر الطموح تأتي التحديات. ما ساعدنا في تخطي العوائق التي واجهتنا، هو مواءمةُ الاستراتيجية والقرارات والدعم الحكومي لقراراتنا، وصدورها دائماً في الوقت المناسب، مثلاً في وقتٍ من الأوقات احتجنا إلى أن تكون هناك مصانع خاصة، تناسب مشروعاتنا، وحقاً حصلنا على ما نريد، ففي السابق كانت مساحة المصانع الجاهزة تصل إلى 1500 متر، أما اليوم فنجد مصانع جاهزة متنوعة بمساحة 700 متر و900 متر وحتى 400 متر. كان ذلك تحدياً كبيراً، لكن استجابة وزارة الصناعة لاحتياجات الصناعيين، جعل الأمور أسهل. الاستراتيجية الوطنية للصناعة "وطن يصنع" تمَّ استخدامه شعاراً للاستراتيجية الوطنية للصناعة، ماذا يعني لكِ ذلك؟ "وطن يصنع"، يعني أنه وطنٌ قوي مكتفٍ، وطنٌ ذو عزةٍ، وطنٌ له اليد العليا، وطنٌ يصدّر، وطنٌ اقتصاده متقدمٌ، وفي المصاف الأولى، ويعتزُّ به جداً. في رأيكِ، ما الأهداف والفرص التي تفتحها هذه الاستراتيجية الوطنية أمام الصناعيين والصناعيات؟ في الوقت الجاري، أعتقد أن الهدف، أو التحدي يتمحور حول كيف ننشئ بيئةً صناعيةً قريبةً للمجتمع من خلال مصانع صديقة للناس، تفتح أبوابها للزيارات، فتزورها العائلات والأفراد، وتتأصَّل ثقافة الصناعة مع الوقت في نفوس النشء، فالأطفال عندما يزورون هذه المصانع، يتعلمون مع الوقت أنها ثروةٌ كبيرة، وتقدم ناتجاً ممتازاً، وتسهم في دعم اقتصاد الدولة. المرأة السعودية والصناعة شوكلاته مس فيونكة - الصورة من انستجرام المصنع كيف تقيِّمين دور المرأة السعودية في قطاع الصناعة في ظل النجاحات المتلاحقة التي سجلتها في كثيرٍ من المجالات؟ المرأة السعودية كانت وما زالت صانعةً للوطن، تصنع المجتمع والإنسان، وتعزز فيه الطموح والأمل، وتؤمِّن له المستقبل، والآن ومع إطلاق "رؤية 2030" الطموحة، وكل الدعم الذي تجده المرأة السعودية، ووفرة المؤسسات الأكاديمية الخاصة بتدريبها في قطاعاتٍ عدة، فُتِحَت أمامها مجالاتٌ كثيرة، فأصبحنا نراها في صناعة التقنية، ومجال الأغذية، كما يبرز إبداعها في صياغة الذهب، وأصبحت تمتلك مصانع للحديد والصناعات الغذائية والتجميلية، ودخلت مجال الطاقة، وأثبتت نفسها، والساحة مليئة بأمثلةٍ حيةٍ ذات مساهماتٍ بارزة في صناعة الاقتصاد. ما الدعم الذي تجده المرأة للمشاركة في هذا القطاع الحيوي؟ دعم مملكتنا الغالية لنا جعل من المرأة قوةً مبدعةً ووثابة، ونطمح للمزيد بإذن الله. بوصفكِ مستثمرةً في قطاع الأغذية والضيافة، وفي صناعة الشوكولاتة تحديدا ما طموحاتكِ في المرحلة المقبلة؟ نطمح إلى التخفيف من الاستيراد العالي للشوكولاته ضمن قطاعنا، بل والانتقال أيضاً إلى تصدير منتجاتنا وبكهاتنا المحلية إلى الأسواق العالمية، بإذن الله.

مشاركة :