توج تحدي القراءة العربي في دورته السابعة الطالبة تالين سمير سويدان بطلة على مستوى الجمهورية اللبنانية، في ختام تصفيات شارك فيها 7020طالباً وطالبة بينهم 350 طالباً وطالبة من فئة أصحاب الهمم، مثلوا 83 مدرسة، وتحت إشراف 235 مشرفاً ومشرفة شاركوا في منافسات الدورة السابعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها على مستوى العالم، والتي تنظمها مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية". وجرى الإعلان عن فوز الطالبة تالين سمير سويدان من الصف السابع في مدرسة سمارت كوليدج من منطقة الجنوب التعليمية باللقب، خلال الحفل الختامي للدورة السابعة من تحدي القراءة العربي الذي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت بحضور الدكتور عباس الحلبي، وزير التربية والتعليم العالي في الجمهورية اللبنانية، ومشاركة عدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي وأولياء أمور الطلبة المتسابقين. كما شهد الحفل الختامي، تتويج رانيا السمروط بلقب المشرف المتميز من منطقة الشمال التعليمية، وثانوية الإمام الجواد من منطقة البقاع التعليمية بلقب المدرسة المتميزة، فيما ذهب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم إلى الطالب علي محمد سليمان من الصف الخامس في مدرسة سمارت كوليدج التابعة لمنطقة الجنوب التعليمية. قائمة الأوائل وضمت قائمة العشرة الأوائل التي اختارت منها لجان التحكيم الطالبة تالين سمير سويدان بطلة لتحدي القراءة العربي على مستوى الجمهورية اللبنانية، كلاً من: حيدر حسن الخطيب من الصف الخامس في ثانوية الرحمة التابعة لمنطقة النبطية التعليمية، نينا يحيى مرزي من الصف الثاني الثانوي في مدرسة علي بن أبي طالب (بيروت)، حوراء حسين حلاوي من الصف السادس في ثانوية المهدي – الحدث (جبل لبنان)، زينب رضا الشاعر من الصف السابع في مدرسة الإمام الحسين المتوسطة (البقاع)، رضوان حسين بيضون من الصف الثالث في ثانوية الكوثر (جبل لبنان)، رنيم حاتم عباس من الصف السادس في مدرسة البشائر المجانية (محافظة بعلبك)، رند جهاد المصري من الصف السابع في ثانوية علي بن أبي طالب (بيروت)، عبد الرزاق عبد الرزاق الأسمر من الصف الرابع في ثانوية مناهج العالمية (محافظة الشمال)، جوليا محمود سرور من الصف الأول في مدرسة سمارت كوليدج (الجنوب). مبادرة استثنائية وثمن الدكتور عباس الحلبي، مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في نشر الثقافة وترسيخ حب القراءة، ورعاية الأجيال الصاعدة. وقال: "تلعب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، دوراً حيوياً في ترسيخ ثقافة القراءة في العالم العربي، وتحدي القراءة العربي مبادرة استثنائية في اتساعها وشمولها واعتمادها العمل المؤسسي في خلال مراحل التصفيات على مستوى الدول، وصولاً إلى تتويج بطل القراءة العربي". وأضاف الحلبي: "أظهر المشاركون مستويات لافتة في الاستيعاب والتعبير بلغة عربية رفيعة المستوى، ما يدل على المكانة التي تمثلها اللغة العربية في المجتمع اللبناني، كما تعكس حرص مؤسساتنا التعليمية وتشجيعها الطلبة على القراءة وإبراز إمكاناتهم من خلال المشاركة في تحدي القراءة العربي". ووجه وزير التربية والتعليم العالي اللبناني التهنئة إلى أبطال تحدي القراءة العربي على مستوى لبنان، وقدم الشكر إلى إدارات المدارس والمشرفين وكل من ساهم في إنجاح تصفيات الدورة السابعة. حفاوة رسمية ومجتمعية من جانبه، أكد الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" أن مبادرة تحدي القراءة العربي لم تتوقف منذ إطلاقها في العام 2015 عن التطور النوعي في كل دورة من دوراتها، وآخرها ما شهدته الدورة السابعة حيث تمت إضافة فئة جديدة لأصحاب الهمم، ونجحت في استقطاب مشاركة قياسية بلغت نحو 24.8 مليون طالب وطالبة. وقال: "تحظى مبادرة تحدي القراءة العربي باهتمام كبير من قبل وزارة التربية والتعليم العالي في الجمهورية اللبنانية الشقيقة وكافة الجهات المعنية، وقد كان لتعاون الجميع مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) دوراً رئيسياً في إنجاز التصفيات وتتويج الفائزين على المستوى الوطني". وأضاف العلماء: "أظهر طلاب وطالبات لبنان، جدية كبيرة وحرصاً على تقديم صورة تعبر عن غنى الحياة الثقافية والمعرفية في بلاد الأزر.. أهنئهم جميعاً فائزين ومشاركين، كما أهنئ ذويهم بهذه المستويات الطلابية، تحصيلاً ثقافياً وتميزاً لغوياً". ترسيخ التسامح وتميزت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي بمشاركة قياسية بلغت نحو 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة حول العالم، كما شهدت الدورة السابعة إضافة فئة جديدة لأصحاب الهمم، حيث يشارك أكثر من 22500 طالب وطالبة في التصفيات على مستوى الدول. ويهدف تحدي القراءة العربي، إلى ترسيخ القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، ويعزز مكانة اللغة العربية ودورها في نقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري ورفد الحضارة الإنسانية واستئناف مساهمة المنطقة فيها. كما يهدف التحدي إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر، ويشجع الحوار والانفتاح الحضاري والإنساني. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :