لماذا لم تنتقل «فاغنر» إلى بيلاروسيا حتى الآن؟

  • 7/9/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عمون - تنبعث رائحة خشب مقطوع حديثاً من معسكر بُني أخيراً في بيلاروسيا، قد ينتهي به المطاف مأوى لمقاتلي مجموعة «فاغنر»، بعد تمردهم، الذي لم يستمر طويلاً ضد قادة الجيش الروسي الشهر الماضي. وبعد وساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، أبرم الكرملين اتفاقاً مع رئيس المجموعة يفغيني بريغوجين، لإنهاء التمرد وانتقاله إلى بيلاروسيا المجاورة مع بعض رجاله، لكن، الخميس الماضي، ألقى لوكاشنكو بظلال من الشك على هذا الاتفاق، بعدما قال: إن بريغوجين ومقاتليه ليسوا على الأراضي البيلاروسية فيما ذكر ليونيد كاسينسكي المسؤول في وزارة الدفاع البيلاروسية: «إذا كنتم تبحثون عنهم، فلن تجدوهم هنا»، بينما كان يسير داخل الموقع وسط بيلاروسيا مع صحافيين أجانب، تلقوا دعوة لإجراء مقابلة مع لوكاشنكو. حوله كانت الخيام الـ300، التي يمكن أن تتسع لنحو خمسة آلاف شخص، فارغة، باستثناء واحدة. حيث يمكن رؤية بعض الحراس. وأوضح كاسينسكي أن الخيام نصبت استعداداً لتدريبات مخطط لها في الخريف. ونفى لوكاشنكو بناء منشأة جديدة، وقال إنه عرض على «فاغنر» مواقع عسكرية سابقة من العهد السوفييتي، بما فيها الموقع الموجود في تسيل، وتابع كاسينسكي: «نظراً إلى أن القاعدة جاهزة... قد تقدّم لفاغنر». وما زال هناك الكثير من الأمور غير الواضحة بشأن اتفاق إنهاء التمرد، والذي سمح للوكاشنكو بأن يؤدي دور وسيط قوي. وأردف كاسينسكي قائلاً: «القرار النهائي بشأن مكان تمركزهم يعود إلى فاغنر وقادته». تنفيذ الاتفاق ونقلت قناة على تطبيق تيليغرام، أمس، عن أنطون يليزاروف، وهو قائد في «فاغنر» يشتهر باسم لوتس، قوله: إن المقاتلين في عطلة حتى أوائل أغسطس بناء على أوامر بريغوجن قبل الانتقال إلى بيلاروسيا. وكالات

مشاركة :