أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على أهمية الاستمرارية لتحقيق مستهدفات حملة "أرض القصيم خضراء" لتتواءم مع مستهدفات مبادرة سمو ولي العهد يحفظه الله "السعودية الخضراء، عبر التوسع ونشر مفهوم التشجير بين كافة شرائح المجتمع، وفي كافة القطاعات الحكومية والمساجد والجامعات والمدارس والمرافق العامة، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على البيئة والغطاء النباتي وتحقيق كافة أهدافها لتصبح واقعاً لوصولها إلى أرقام قياسية، والتي تحقق من خلالها ولله الحمد زراعة 2،199،388 شجرة خلال إحدى عشر مرحلة، مثنياً على جهود فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم وكافة القطاعات المشاركة التي أسهمت في الوصول إلى هذا الرقم. وثمّن سموه جهود الزملاء في الفرع وابدى تطلعه إلى المزيد لخدمة الميزة التنافسية للمنطقة بالزراعة وكفاءة الأداء وخدمة المزارعين بما يحقق الطموح للأفضل بإذن الله تعالى، مشيدا سموه بأرقام المنجزات مؤكدا إننا لا زلنا في أول الطريق ونطمح للكثير وتعاون جميع الجهات المعنية. جاء ذلك خلال تسلمه بمكتبة، اليوم، بالإمارة، تقريراً من مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالعزيز الرجيعي عن الجهود التي قدمت في مبادرة "أرض القصيم خضراء" خلال مراحلها الإحدى عشر، بحضور المستشار لوكالة خدمة المستفيدين وشؤون الفروع بوزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس سلمان الصوينع، ونائب مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس صلاح العبدالجبار. واستمع سموه لشرح مفصل من مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة عن الخطوات التي قدمت خلال المراحل الإحدى عشر، حيث استزرع في المرحلة الاولى61،797 شجرة، وفي المرحلة الثانية 88،203 شجرة، وفي المرحلة الثالثة 115،854 شجرة، وفي المرحلة الرابعة 50،000 شجرة، وفي المرحلة الخامسة 100،000 شجرة، وفي المرحلة 262،000 شجرة، وفي المرحلة السابعة 399،736 شجرة، وفي المرحلة الثامنة 463،583 شجرة وفي المرحلة التاسعة 215،326 شجرة، وفي المرحلة العاشرة 256،000 شجرة، وفي المرحلة الحادية عشر 186،898 شجرة.