ياسر رشاد - القاهرة - يبدو أن عودة الهضبة عمرو دياب للغناء في الأراضي اللبنانية، لاحقتها عدد كبير من الأخبار والأقاويل بين إلغائها وبين إقامتها في موعدها، بسبب أحداث تعود لسنوات سابقة تهدد التواجد الغنائي لعمرو دياب. تعود تلك الاحداث قبل عشر سنوات من الآن، حينما تعاقد المنتج الراحل جان صليب مع عمرو دياب لإحياء حفل رأس السنة آنذاك، وتخلف عمرو دياب عن الحضور ورفض رد مقدم التعاقد، ورغم مرور تلك السنوات، أكد ورثة جان صليبا على رفضهم إقامة حفله في لبنان إلا بعد سداد كامل مستحقات الراحل. ومن ناحية أخرى سارعت الشركة المنظمة للحفل بالرد على جميع الأقاويل والشائعات التي لاحقت الحفل بمجرد الإعلان عنه، وأصدرت بيانًا رسميًا تبين فيه الآتي:"بصفتنا المستشار القانوني للشركة المنظمة لحفل الفنان عمرو دياب المقام في بيروت - لبنان، نعلن ونوضح بموجب هذا البيان أنه لا صحة ولا أساس قانوني، للشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تضمنت أخباراً كاذبة ومفبركة مفادها بأن هناك تحركاً قضائياً يهدف لإيقاف حفل الفنان عمر دياب، بالاستناد إلى دعوى من المخرج الراحل جان صليبا وهو الأمر المخالف للحقيقة والواقع. وتابع البيان: بهذا الخصوص يهمنا أن نؤكد أن جميع هذه الأخبار الكاذبة المنتشرة لا تمت للحقيقة والواقع بصلة، وهي عارية من الصحة، ونحن بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المصادر والمنصات الإلكترونية، التي كانت وراء نشر وإطلاق مثل تلك الأخبار. واختتم البيان: الشركة المنظمة والفنان عمرو دياب محملين هذه المواقع والصفحات الإلكترونية جميع المسؤوليات الجزائية والمدنية مع تحميل كامل العطل والضرر لكل من تسول له نفسه بث المزيد من تلك الأخبار المفبركة قبل التأكد من صحتها، أو حتى لكل من يمتنع عن حذف ما نشره سابقاً مع علمه المسبق بعدم جدية وصحة وقانونية كل تلك الأخبار المزيفة.
مشاركة :