أعلن بيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية اليوم الأحد تنفيذ ضربة في السابع من يوليو أودت بحياة قيادي في تنظيم «داعش» في شرق سورية يدعى أبو أسامة المهاجر. وذكر البيان نقلا عن الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية أن الولايات المتحدة أوضحت بذلك «أنها تظل ملتزمة بهزيمة التنظيم في المنطقة... تنظيم»داعش«يظل يشكل تهديدا ليس في المنطقة فحسب وإنما يتخطاها». وأضاف البيان «الضربة نفذتها يوم الجمعة ذات الطائرات المسيرة (إم.كيو-9) التي تعرضت في وقت سابق من ذات اليوم لمضايقات من مقاتلات روسية في مواجهة استمرت ساعتين تقريبا». وقال مسؤول دفاعي إن ثلاث طائرات ريبر كانت تحلق في سماء المنطقة بحثا عن المسلح يوم الجمعة وهو أميركي، عندما تعرضوا لمضايقات لمدة ساعتين من قبل الطائرات الروسية. بعد ذلك بقليل، قصفت الطائرات المسيرة أسامة المهاجر وقتلته، وكان على متن دراجة نارية في منطقة حلب، بحسب المسؤول، الذي لم يكن مخولًا لمناقشة الأمر علنًا وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته ليصف تفاصيل العملية العسكرية. وقال المسؤول إن المهاجر كان في شمال غرب سورية وقت الغارة، لكنه كان يعمل عادة في الشرق. وفي بيانها، قالت القيادة المركزية الأميركية إنه لا توجد مؤشرات على مقتل مدنيين في الغارة. كان الجيش يقيم تقارير تفيد باحتمال إصابة مدني. كان يوم الجمعة هو اليوم الثالث على التوالي الذي استكى فيه مسؤولون أميركيون من قيام طائرات مقاتلة روسية في المنطقة برحلات غير آمنة ومضايقة حول طائرات أميركية غير مأهولة. وقال مسؤولون أميركيون إن الطائرات المسيرة كانت غير مسلحة في الرحلات السابقة لكنها كانت تحمل أسلحة يوم الجمعة أثناء مطاردة المهاجر.     تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App