نادية الجندي تخطف الأنظار فى أحدث جلسة تصوير

  • 7/9/2023
  • 22:22
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة - تألقت النجمة نادية الجندي فى أحدث جلسة تصوير، حيث ظهرت بإطلالة أنيقة وجذابة. وكانت تصدرت النجمة نادية الجندي، التريند خلال الساعات الماضية، التي تعد من أبرز نجمات الفن أناقة ورشاقة مما جعلها محط اهتمام وإعجاب متابعيها إينما ظهرت؛ لانها استطاعت أن تثبت للجميع أن العمر مجرد رقم وأنها إمرأة مفعمة بالأنوثة والنشاط والحيوية. وبدت نادية الجندي في أحدث ظهور لها في صالة الألعاب الرياضية وهي تمارس بعض التمرينات الرياضية، حيث ارتدت ترينج رياضي صمم من قماش ناعم باللون الكحلي، لتبرز رشاقة قوامها ووزنها المثالي. دائما ما تحرص نادية الجندي على ممارسة الألعاب الرياضية باستمرار مع المشي وتناول المياه بشكل دائم مع تناول الأطعمة الصحية التي تفيد صحتها وتحميها من زيادة الوزن وظهور علامات التقدم في السن. وحرصت أن تتزين بخرزة زرقاء لتحمي ذاتها من الحسد على خطى الفنانة فيفي عبده.   واختارت نادية الجندي ترك خصلات شعرها الذهبي القصير منسدلة بحرية فوق كتفيها ولم تتكلف بوضع المكياج لتبرز جمال ملامحها دون تكلف، لتكتفي بأحمر الشفاه. نادية الجندي نادية الجندي ممثلة مصرية، بدأت مشوارها الفني بفيلم جميلة عام 1958 بدور المجاهدة علياء، تجاوزت سنوات عملها السينمائي 64 عاماً. نشأت نادية الجندي في عائلة من الطبقة المتوسطة، لأب يعمل في المقاولة وإنشاء المباني، وكان أبيها عبد السلام الجندي أحد أعلام حزب الخليج 365 قبل ثورة 1952م، وتلقت تعليمها الأولى في مدرسة نبوية موسى، وفي السنة الأخيرة من التوجيهية شاركت في مسابقة ملكة جمال الإسكندرية ربيع سنة 1958، كما نالت كأس المناطق المصرية في التمثيل في نفس العام 1958، وهو ما أهلها أن تكون في دور المجاهدة عليا في فيلم جميلة مع ماجدة ورشدي أباظة وأحمد مظهر ومن إخراج يوسف شاهين وتم عرضه في 9 ديسمبر 1958.  وفي ذلك قالت الجندي: «اشتركت مدرسة نبوية موسى في مسابقة أشرفت عليها مدرسة الليسية الفرانسية لاختيار أفضل نجمة مسرحية بين الطالبات، كانت المسابقة تحت رعاية وحضور كمال الدين حسين وزير التعليم آنذاك، وفازت بالمرتبة الأولى. واقيمت لمدرستنا بوابة لأول مرة على شاطيء النيل، وقد اعد لذلك مبارة لانتخاب ملكة جمال الربيع، وكانت المرة الأولى التي ارتدي فيها فستان فستان « سواريه » . كنت أعلم في قرارة نفسي أن عرش ملكة جمال الربيع سيفتح أمامي طريق الأضواء، ويلفت إلى انظار أهل السينما، وبالفعل اتاح لى لقب ملكة جمال الربيع أن أتعرف إلى الممثلة المعروفة ماجدة، وأن تختارني لدور بارز في فيلمها جميلة».  ثم جسدت العديد من الأدوار الصغيرة في ستينات القرن العشرين، وعملت خلالها في السينما اللبنانية وكان آخر أعمالها في لبنان فيلم عالم الشهرة سنة 1971. ولها فيلمين في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب استفتاء النقاد، هما: فيلم جميلة سنة 1958، وفيلم ميرامار سنة 1969، وفيلم ميرامار وصفته الجندي بأنه قمة أعمالها السينمائية. عادت الجندي إلى مصر كي تقوم بالبطولة، ونجحت أفلامها التي قامت بإنتاجها، وذاع صيتها بعد مسلسل الدوامة سنة 1973 مع محمود ياسين. وفي العام التالي 1974 عرض فيلم بمبة كشر، والذي حققت من خلاله نجومية واسعة، وبلغت تكاليف إنتاج الفيلم 55 ألف جنيه، وحقق إيرادات بلغت 52442 جنيها في 16 إسبوع عرض بسينما ريفولي بالقاهرة. شاركت بعدها في عدة أفلام حتى عام 1980 الذي قامت فيه ببطولة فيلم الباطنية والذي جعلها إحدى أهم نجمات حقبة الثمانينات، وبيعت الأفلام باسمها ولقبها (نجمة الجماهير)، ومن أهم أفلامها في تلك الفترة (وكالة البلح، خمسة باب، جبروت امرأة، شهد الملكة، الضائعة، الإرهاب).  قدمت أيضًا خلال فترة التسعينات مزيدًا من الأفلام التي حققت إيرادات كبيرة أثناء عرضها بدور العرض، مثل (مهمة في تل أبيب، الجاسوسة، امرأة هزت عرش مصر، اغتيال، 48 ساعة في إسرائيل)، وكان آخر أفلامها الرغبة. ومع ظهور أفلام الكوميديا الجديدة في السينما اتجهت إلى العمل في التلفزيون، فقدمت مسلسلات عديدة منها (مشوار امرأة، من أطلق الرصاص علي هند علام، ملكة في المنفى، أسرار، سكر زيادة). حياتها الأسرية تزوجت مرتين الأولى كانت من الفنان عماد حمدي من عام 1962 وأنجبت أبنها الوحيد «هشام» وعاشت معه حتى عام 1974، والثانية من المنتج السينمائي محمد مختار عام 1978 إلا أنها أنفصلت عنه عام 1995.  

مشاركة :