ياسر رشاد - القاهرة - في تصريحات جديدة، أعرب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن تقدم بطيء للهجوم المضاد ضد القوات الروسية، مشيرًا إلى أنهم ليسوا عالقين في مكانهم ولكنهم يسعون للتقدم. وأقر زيلينسكي بأن وتيرة التقدم غير مرضية وأن كل يوم يمر يتسبب في خسائر للأوكرانيين. وعلى الرغم من ذلك، أكد زيلينسكي أن الجميع يرغب في رؤية تقدم أسرع في الهجوم المضاد، مشددًا على أنه لا يشعر بأي ضغط من شركائه في الغرب. وأوضح أنهم يدركون صعوبة البقاء على قيد الحياة ومواجهة قوة روسيا وحجم أسلحتها. وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيومفسك في 4 يونيو كما ركزت بعض الكتائب على استعادة باخموت، بينما تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة لأوكرانيا على قطاع زابوروجيه. وألقت كييف في القتال بألوية قتالية دربها الناتو وسُلحت بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد". وتسببت لقطات اختراق الدبابات الأوكرانية، الألمانية الصنع، في صدى كبيروعلامة على فشل الناتو لردع الجانب الروسي.   وفي وقت سابق، انتقد زيلينسكي بعض حلفائه من الدول الغربية واتهمهم بالتماطل في تدريب طيارين أوكرانيين على قيادة طائرات مقاتلة. وأشار إلى ضرورة الحصول على مقاتلات إف16، معبرًا عن استيائه من عدم وجود جدول زمني لتدريب الطيارين. وأبدى استغرابه من تأخر بعض الشركاء في تقديم الدعم.   واعلنت عدة دول أوروبية تشكيل تحالف لإرسال طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا، ومنحت الولايات المتحدة الموافقة على تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف16. وتعتبر هذه الطائرات ذات أهمية حيوية في دفاع أوكرانيا ضد الهجمات الروسية، حيث تسهم في تأمين المجال الجوي وصد الهجمات المعادية.   وتستمر المعركة بين القوات الروسية والقوات الأوكرانية في جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيومفسك، وضواحي مدينة باخموت حيث استعادة القوات الاوكرانية جزء من مدينة باخموت تحت خسائر كبيرة للجانبين.