كانت سهرة غير كل السهرات في احدى مقاهي العاصمة المجرية بودابست، المجريون احتفلوا مطولا بفوز فيلم صن أوف سول المجري بجائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية كما وزعوا كؤوس الشمبانيا. مواطنة تقول: في الفيلم كانت المؤثرات البصرية تختلف عن ما شهدناه في أفلام أخرى، الأمر نفسه كان بالنسبة للصوت . صاحب موسيقى الفيلم، لازلو ميليش يقول: في نهاية الأمر، وضعنا موسيقى لم تكن مسموعة من قبل ، بعدها نجد الجو والضجة وبعدها الموسيقى، وكل هذا بامكاننا سماعه اذا ما استمعنا جيدا . أما مراسل يورونيوز الذي كان حاضرا في المقهى فور الاعلان عن نتائج جوائز الأوسكار فقال : بعد النجاح في غولدن غلوب، الكثير من المجريين كانوا يأملون أن يفوز صن أوف سول بالأوسكار.الكل هنا يتحدث بايجابية عن الفيلم ، نجاح قد يفتح الأبواب لأفلام أخرى . ويتناول الفيلم قصة عامل في معسكر اعتقال سوندركوماندو لليهود، العامل يعثر على جثة، يعتقد أنها لابنه ويصمم على دفنها وسط ضجة كبيرة.
مشاركة :