وألمح الحربي أن الطالب يحتاج فعلاً لأن يكون لديه دراية وعلم بما يحتاجه المجتمع وتتوافق مع امكانياته ويحقق طموحه فكانت مثل هذه البرامج خير معين له باختيار ما يناسبه فعندما يتعرف الطالب في وقت مبكر ويعرف المطلوب للوصول لأي تخصص من هذه المجالات يطمئن بأن مساره صحيح ليحقق من خلاله طموحه وأمنياته مضيفاً أن سوق العمل يحتاج للشباب لتنفيذ هذه الأسواق واستثمارها الاستثمار الأفضل مؤكدا أن تنمية طلابنا في النواحي الايجابية المنشودة مطلب ضروري وكل ذلك يأتي من خلال هذه البرامج التي تعد برامجاً أكاديمية تؤهل وتصقل المواهب والقدرات لسوق العمل مشيداً بمشاركة الجهات المتعددة والمتنوعة التي تقدم خدماتها لأبنائنا جيل المستقبل . من جهة أخرى عبر أمين غرفة مكة المكرمة الدكتور عبدالله غالب الشريف عن فخره بالشراكة مع جميع الجهات الحكومية والخاصة ومع إدارة التعليم ومبادرات المجتمع بما يخدم المجتمع المكي مثمنا دور المشاركين في البرنامج واستعداد الغرفة التجارية لدعم مثل هذه البرامج من خلال الشراكات الاجتماعية التي تدعم وتهدف لخدمة النجاح موجهاً أبنائه الطلاب لاستثمار الوقت والإمكانات التي توفرها المدرسة والجهات المشاركة في مثل هذه البرامج لتوعيتهم بما يتطلبه سوق العمل وتنمى رغبة وموهبة الطالب ويحقق مستقبله الذي يسعى له مؤكدا دعم الغرفة لمثل هذه البرامج. وعد إبراهيم الثبيتي مدير إدارة التوجيه والإرشاد برنامج الإرشاد التعليمي والمهني أحد البرامج المهمة لإدارة التوجيه والإرشاد التي تقدم الكثير من الخدمات التوجيهية لأبنائنا الطلاب مما يسهم في رسم الطريق الصحيح للطالب بعد تخرجه من خلال إعطائه الكثير من المعلومات والتوجيهات التي تعينه في اختيار مساره الصحيح. // انتهى // 14:51 ت م was.sa/1472356
مشاركة :