أفادت وكالة روسية بأن تسوية الخلافات العربية التي قادتها السعودية جعلت من السعودية مركز قوة في الشرق الأوسط؛ وذلك بفضل الدبلوماسية التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يعد عراب المصالحات العربية، وصاحب الحنكة الدبلوماسية. وسلطت الوكالة الروسية (ريكس) الضوء على جهود السعودية، ودورها الفعال في حل قضايا المنطقة، ودبلوماسية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأشارت إلى أن الرياض تحوّلت إلى مركز قوة في الشرق الأوسط بفضل الدبلوماسية السعودية التي تقوم بعمليتَين متوازيتَين: المصالحة بين العرب بشكل عام، والظهور على مسرح السياسة الإقليمية الكبرى، من خلال دورها الفعال في التعامل مع قضايا المنطقة. وسلطت الوكالة الضوء على المصالحة السعودية - الإيرانية، وإعادة العلاقات، وكذلك جهود السعودية في لَمِّ شمل العرب من سوريا إلى العراق واليمن وفلسطين، وسعي السعودية في المصالحة بين المغرب والجزائر. كما تناول التقرير المساعدات التي قدمتها السعودية في السنوات العشرين الأخيرة لإنقاذ الدول في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك الدول العربية الأخرى خارج المنطقة، إلى جانب إنشاء مشاريع إنسانية وبنية تحتية، إضافة إلى التحويلات المالية الضخمة التي تقوم بها العمالة العاملة في السعودية لأسرهم لمساعدتهم.
مشاركة :