‏استقبل الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه بديوان الإمارة، اليوم الأحد، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي المهندس أحمد الإبراهيم، وعدداً من قيادات الهيئة. وقدّم المهندس الإبراهيم؛ لأمير المنطقة، عرضاً عن أهم أدوار الهيئة وإنجازاتها منذ إنشائها وآخر مستجدات الربط الكهربائي الخليجي، ومشاريع الربط الكهربائي والتوسع خارج منظومة مجلس التعاون، ومنتدى مستقبل التحول للطاقة المتجددة في دول مجلس التعاون الخليجي.. الفرص والتحديات، وكذلك استعراض الوفرات المتحصلة من مشروع الربط الكهربائي الخليجي، ودور الهيئة في تفعيل تجارة الطاقة بين الدول الأعضاء وخطط توسع الهيئة للوصول إلى أوروبا. وأشاد أمير الشرقية، بالدور الذي تقوم به الهيئة في تعزيز أمن الطاقة الخليجي وتنويع مصادر الطاقة وتطوير تقنياتها وكونها قد عزّزت العمل الخليجي المشترك، منوّهاً بدعم القيادة الحكيمة "أيّدها الله"، لمشروع الربط الكهربائي وتجارة الطاقة مع مختلف دول العالم، بما يسهم في دور فاعل في تطوير اقتصادات دول المجلس، ويوفّر لها الطاقة الضرورية لجميع العمليات التنموية والاستهلاكية التي تشهد نمواً متسارعاً يتطلب جهداً مثل الذي تقوم به الهيئة بكل احترافية وكفاءة، وهو ما يرفع سقف التطلعات لمهام وواجبات الهيئة مستقبلاً باعتبارها من المؤسسات الإستراتيجية التي يقع عليها عبءٌ كبيرٌ في توفير الطاقة. ورفع المهندس أحمد الإبراهيم؛ الشكر لقادة دول المجلس "حفظهم الله"، ولأمير المنطقة الشرقية، ونائبه، على الدعم اللامحدود، مؤكداً حرص الهيئة على استدامة أمن الطاقة لدول مجلس التعاون. وقال "يُعد مشروع الربط الكهربائي الخليجي من أهم مشروعات ربط البنية الأساسية التي أقرّها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، محققاً أهم أهدافه الإستراتيجية المتمثلة في تعزيز أمن الطاقة ورفع مستوى الموثوقية والأمان للأنظمة الكهربائية الخليجية". ‏ حضر اللقاء المهندس محمد الشيخ؛ نائب الرئيس للشبكات، والدكتور ناصر الشهراني؛ نائب الرئيس للعمليات، ومعاذ الشيخ؛ نائب الرئيس للخدمات المساندة، والدكتور علي البخيت؛ مدير العلاقات العامة والاتصال الخارجي.