يبدو أن سيرة عائلة بايدن هي عرض لفيلم من الواقع لسوء السلوك. وما فضيحة الحفيدة السابعة إلا دليلا على هذا الواقع وفق تيم غراهام في فوكس نيوز. بعد معركة قضائية استمرت لسنوات توصل هانتر بايدن إلى تسوية في قضية إعالة ابنته، ذات الأربع سنوات، من راقصة التعري لوندن روبرتس، ابنة صانع أسلحة ريفي، والتي رفض هانتر وعائلته الاعتراف بابنتها كحفيدة سابعة للعائلة. وتتضمن التسوية حصول الوالدة على عدد غير معروف من لوحات هانتر بايدن، كان قد رسمها بعد انتهائه من مرحلة الإدمان، إضافة لدفعات شهرية للطفلة حتى تصل لسن البلوغ، وتمويل تعليمها الجامعي. وبالمقابل تنازلت الأم عن المطالبة بإضافة اسم بايدن على اسم ابنتها الأخير. والمشكلة أن الصحافة المؤيدة للعائلة تركز على إخلاص بايدن لعائلته بمن فيهم هانتر، ابنه الوحيد الثاني على قيد الحياة. وفي الاجتماعات الاستراتيجية في السنوات الأخيرة يتم إخبار مساعدي بايدن أن عائلته لديها ستة أحفاد وليس سبعة أحفاد. كما غطت الصحافة على خلفية الأم التي عملت كراقصة تعري في نادي Mpire Gentlemen’s Club، بينما فشلت في الحصول على شهادة في مجال تحقيقات الطب الشرعي في جامعة جورج واشنطن. والتقى هانتر بالراقصة حين كان ينزلق إلى الإدمان ويزور نوادي التعري في واشنطن. وأسفرت العلاقة عن ابنته نافي جون روبرتس. ويختم الكاتب بأن الليبراليين يريدون حماية صورة جو بايدن كرجل مخلص للعائلة مهما كانت الصورة مزيفة. لكن واقع الحال يبين الفضائح والفساد في عرض واقعي لسوء السلوك في هذه العائلة، والصحف التي تتباهى بأنها الحارس الأكبر للحقيقة ماهي إلا أدوات حزبية مسيسة. المصدر: فوكس نيوز المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :