طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم (الأحد) الرئيس الأمريكي جو بايدن بترجمة مواقفه إلى إجراءات عملية تضمن حماية الشعب الفلسطيني. وقال بيان صادر عن الوزارة تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن تصريحات الرئيس بايدن تجاه الحكومة الإسرائيلية خطوة بالاتجاه الصحيح ونطالبه بترجمة أقواله ومواقفه إلى أفعال وإجراءات عملية تضمن حماية الشعب الفلسطيني وتكفل حماية حل الدولتين وإنقاذه من الاستيطان والجرافات الإسرائيلية. ودعا البيان بايدن لإجبار الحكومة الإسرائيلية على الانخراط في مسار سياسي تفاوضي لحل الصراع، معتبرا أن استمرارها في استيطانها "غير الشرعي وغير القانوني سيعرضها ليس فقط للمساءلة والمحاسبة وفق قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وانما أيضا سيعرضها لعقوبات أممية". كما طالب البيان إدارة الرئيس بايدن بالوفاء بالتزاماتها التي أعلنت عنها تجاه القضية الفلسطينية ودعم التوجهات القانونية لدولة فلسطين في المحافل الدولية. وحمل الرئيس بايدن بشدة على حكومة إسرائيل، بحسب ما نشرت الإذاعة العبرية اليوم، قائلا إن وزراء يريدون الاستيطان في كل مكان في الضفة الغربية هم جزء من المشكلة. وأضاف بايدن بحسب الإذاعة، أن بعض وزراء الحكومة مثل وزيري المالية بتسلئيل سمويرتش والأمن القومي ايتمار بن غفير هما أكثر من أتذكرهم تطرفا. ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها بما وصفته "الصفعة غير المسبوقة التي وجهها الرئيس بايدن للحكومة الإسرائيلية للمرة الأولى". وفاز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحلفاؤه من اليمين المتشدد بـ 64 مقعدا في الانتخابات التي أجريت في الأول من نوفمبر الماضي، وأدت حكومته الجديدة اليمين الدستورية في 29 ديسمبر الماضي لتكون أكثر حكومة يمينية في تاريخ إسرائيل.