قال عبد اللطيف وهبي؛الأمين العام لحزب"الأصالة والمعاصرة أنه ورغم الإكراهات المختلفة التي تواجهها بلادنا، فقد ظلت اليقظة سمة تعاملنا من مواقعنا المختلفة مع قضية وحدتنا الترابية على الساحة الوطنية والدولية". وأضاف وهبي:"إذ بالرغم من الانتصارات المتتالية التي حققتها بلادنا على درب تكريس شرعية حقوقنا التاريخية لقضيتنا الوطنية الأولى، وانتزاع المزيد من الاعترافات الدولية بعدالتها بفضل الدبلوماسية الرشيدة والحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في هذا المجال؛ فيجب علينا كمسؤولين، وكنخب سياسية وحقوقية وجمعوية، استحضار وقوع المزيد من الإكراهات بسبب غموض وصراعات الوضع الدولي، و الاستمرار بنفس خط اليقظة في الدفاع على وحدتنا الترابية المشروعة". وتابع وهبي:"كما علينا التصدي بنفس الحزم للاستراتيجيات الجديدة التي يقوم بها خصومنا في هذا الملف، والعمل على تنويع وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع شركائنا الدوليين الواضحين، وإحراج"الأصدقاء" الغامضين، على اعتبار أن قضية وحدتنا الترابية هي الميزان الوحيد الذي أصبحنا نقيس به علاقاتنا ومصالحنا الدولية المشتركة، و نرسخ عبره قيم ومبادئ جديدة لبلادنا في تعاملاتها الدولية، قوامها الاحترام المتبادل والتام لسيادة وحدتنا الترابية، وصون كرامة مواطنينا".
مشاركة :