متابعات(ضوء):تشكل الخضر والفواكه ركناً مهماً من أركان التغذية الصحية، لأنها غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية ومضادات الأكسدة والألياف التي تعزز من الصحة وتقي من الأمراض، من هنا يجب الحرص على تناول ما يكفي منها يومياً لأنها تساهم في شكل مباشر أو غير مباشر في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية ومن بعض أنواع السرطانات. وتوصي منظمة الصحة العالمية بضرورة استهلاك خمس حصص منها، أي ما لا يقل عن 400 غرام منها كل يوم. لكن ما الأفضل: خضر وفواكه طازجة أم مجمدة؟ النصيحة المعمول بها حتى الآن هي تناول الخضر والفواكه الطازجة لأنها تزخر باحتياطي أكبر من العناصر الغذائية الضرورية لعمل خلايا وأجهزة الجسم ولحماية الأخير من الاضطرابات والأمراض التي تتربص به شراً. في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، كشفت دراسة علمية نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية، عن معلومات مثيرة للغاية، مفادها أن الخضر والفواكه المجمّدة أو المجلدة قد تكون أكثر قيمة غذائية وصحية من الطازجة، كونها تحتوي على قدر أكبر من الفيتامينات ومضادات الأكسدة المفيدة التي تحارب السرطان والأمراض المختلفة، وتساهم في تحسين قدرات المخ ووظائف الجلد والعيون. وحصل البحاثة على المعلومات المثيرة بعد إجراء دراستين مفصلتين أشرف عليهما علماء من جامعة شستر الذين أكدوا ضرورة تجاهل الرأي القائل بأن الأطعمة الطازجة أفضل من ناحية القيمة الغذائية مقارنة بمثيلتها المجمدة، بل أن العكس هو الصحيح غالباً. ودلل الباحثون على صحة هذه النتائج، مشيرين إلى أن الجزر المجمّد يحتوي على ثلاثة أضعاف مركب «ليوتين» وضعف تركيز مادة «بيتا كاروتين» مقارنة بالثمار الطازجة، كما أن الجزر يحتوى على قدر أكبر من فيتامين سي ومركبات البوليفينول، والأمر نفسه ينطبق على التوت الأزرق والفول الأخضر. مهلاً، قد يكون الباحثون على صواب في ما حصلوا عليه من معلومات تعتبر مثيرة فعلاً، خصوصاً من ناحية تراكيز بعض ال --- أكثر
مشاركة :