جنيف 20 جمادى الأولى 1437 هـ الموافق 29 فبراير 2016 م واس عقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم اجتماعًا في جنيف مع المبعوث الأممي للأزمة في سوريا ستيفان دي ميستورا ، وأعقب ذلك زيارة إلى مركز العمليات الخاص بسوريا الذي يراقب على مدى 24 ساعة وقف الأعمال العدائية هناك . وأوضح بان كي مون عقب اللقاء أن الهدنة في سوريا مستمرة على الرغم من الخروقات المتفرقة، وإن فريق المهام الخاصة بمراقبة الهدنة في سوريا سيعمل الآن على ضمان عدم تكرار تلك الخروقات وضمان استمرار وقف الأعمال العدائية . وطالب جميع أطراف النزاع السوري باحترام التزاماتهم بوقف القتال ، معربًا عن أمله باستمرار الهدنة بعد الأسبوعين المقررين لها . وقد بدأ بعد ظهر اليوم في جنيف اجتماعًا لفريق المهام الخاصة المعني بمراقبة وقف الأعمال العدائية في سوريا بعد طلب من فرنسا لعقد اجتماع عاجل للنظر في الخروقات . وألقى بان كي مون كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان الذي افتتح أعمال دورته ال31 اليوم في جنيف أكد فيها أن جدول أعمال أجندة التنمية لعام 2030 م قائم على حقوق الإنسان وتمتع الجميع بها بما في ذلك الحق في التنمية . وقال إن هذه الأجندة أعادت حقوق الإنسان إلى صدارة العمل الدولي التنموي بما يمثل خطوة كبيرة للأمام من أجل تعزيز حقوق الإنسان التي تشملها الأجندة ضمن 17 هدف تنموي ، كمحاربة الفساد وحماية المدنيين والمتضررين من التغيرات المناخية والمهاجرين والنازحين واللاجئين وضمان أن الهجرة تتم في إطار الاحترام الكامل لحقوق الإنسان . وأشار إلى أن بناء الجدران العالية ووضع قوانين لجوء أكثر صرامة لا يعالج حركة الهجرة واللجوء والأسباب الجذرية لها . وبين أن تعدد الصراعات في الوقت الحالي حول العالم والزيادة الشديدة في الاحتياجات الإنسانية تحتم على المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهد لحماية الناس ومنع الأزمات ، مؤكدًا أن هذه القضية ستكون محور القمة الإنسانية الأولى التي تعقد في اسطنبول يومي 23 و24 مايو القادم ، وأن هذه القمة تمثل فرصة جيدة للعمل معا لعقد الشراكات وإيجاد الحلول التي تعزز من حقوق الإنسان . // انتهى // 18:17 ت م was.sa/1472493