"الأحيدب" يهاجم قرار تقليص عدد مرافقي مرضي السرطان ويطالب بإلغائه

  • 2/29/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

هاجم الكاتب الصحفي بعكاظ "محمد بن سليمان الأحيدب"  في مقال له قرار وزارة الصحة تقليص عدد المرافقين للمرضى من اثنين إلى واحد، واصفا القرار  بالمستعجل  وغير المدروس حتى اقتصاديا! مطالبا وزير الصحة المهندس خالد الفالح بالتراجع عنه وضرورة  إعادة النظر فيه وعدم تطبيقه على مرضى السرطان والأمراض السبعة.   يأتي هذا فيما اعتذر وكيل وزارة الصحة  للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد لـ"سبق" عن التعليق حول قرار الوزارة تقليص عدد مرافقي مرضي السرطان بالخارج من مرافقين الي مرافق واحد قائلا   " لا أستطيع التعليق على هذا القرار في الوقت الحالي "مضيفا : " نحن جانب وقائي ، وأترك هذا للمتخصصين في الأمور الإدارية والمالية بالوزارة ".   وكتب الأحيدب عدة تغريدات عبر حسابه بتويتر  قائلاً‏: "بئس ترشيد يبدأ بعلاج المرضى يا وزير الصحة ومن اقترحه غير رشيد ولا يريد بوطننا خيرا لديكم قنوات هدر أولى بالترشيد!" مضيفا : "‏عجبا تركتم كل أولويات التقشف وبدأتم بمرضى السرطان؟! يا وزارة الصحة‬ ما لكم كيف تحكمون؟!".   ‏وتابع يقول في مقالته  : "‏من العدل والرقي العلمي أن التعاطي مع مرضى الأمراض السبعة ومرافقيهم ووالديهم يتم عبر قرار أخصائية اجتماعية لا تعميم!" مضيفا : "‏كتبت عن حق مرضى الأمراض السبعة منذ كان بعض وزراء شباب وأعضاء شورى تدفه خادمته بعربية وتطعمه بملعقة ذهب! ولن أقف!".   ‏وأضاف الأحيدب "إلاّ مرضى السرطان يا وزير الصحة، وقفنا مع وزير الصحة ونائبه وسنستمر في خطواته في محاربة الفساد في كميات المشتريات غير الضرورية من الأدوية والأجهزة الطبية التي تتم للتنفيع وكتبنا نؤيد قراراته للحد من الشراء وسنكتب".   واستدرك : "لكن قرار الوزير رقم ٣٠٤٢٢٠٩ وتاريخ ٨/٣/١٤٣٧ والمبلغ للمرضى ولمرافقيهم في الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق الملحق الصحي بأمريكا وكندا سليمان الشعيبي والقاضي بتقليص عدد المرافقين للمرضى من اثنين إلى واحد، قرار يجب إعادة النظر فيه وعدم تطبيقه على مرضى السرطان والأمراض السبعة.   وواصل يقول : "يا معالي الوزير إن مريض السرطان، رجلا وامرأة، يعاني من كلٍ من المرض والعلاج، ومن مضاعفات المرض والعلاج معاناة جسدية ونفسية تمس قدراته ووظائف أعضائه ويحتاج إلى أكثر من مرافق داخل وخارج المستشفى" مبينا  أنه يجب استثناء مرضى السرطان من هذا القرار المستعجل وغير المدروس حتى اقتصاديا، بدليل أن المرافق يصرف له مبلغ ١٦٠ دولارا يوميا سواء كان المريض يعالج في دولة غالية المعيشة أو دولة أرخص، مثلا، يتساوى من يعالج في أمريكا أو الهند (بصرف النظر عن مستوى المعيشة والغلاء).      وتابع : مثلهم مرضى الأمراض العضال أو ما سمي بالأمراض السبعة ومنها، إضافة للسرطان، أمراض الكبد والكلى والقلب وشلل الأطفال والإيدز والتشوهات الخلقية لحديثي الولادة" ، مؤكدا بأن مملكة الإنسانية لن تقبل أي أفكار تقشفية في أمر علاجهم في الداخل والخارج، فهؤلاء يعالجون لإنقاذ أرواحهم وإحياء نفس من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ومن قتلها فكأنما قتل الناس جميعا، ومع كامل الاحترام لخطواتك التقشفية وأفكار مستشاريك ومساعديك فإن التوفير لا يجوز بالتقتير على هؤلاء المرضى، لا في الداخل ولا في الخارج فمريض السرطان مثلا لم يذهب للولايات المتحدة الأمريكية للترفيه أو لنفخ شفايف أو تجميل أسنان أو تقوية فحولة!.     وختم :  يستلزم  القرار الدراسة المتأنية والتعامل الإنساني، وأمام الوزارة والوزير سبل كثيرة للتوفير داخل الوزارة تبدأ بالبطالة المقنعة وأصحاب الرواتب الفلكية الذين لا تتناسب رواتبهم مع إنتاجيتهم وحالات التكدس الوظيفي والمكاتب الفارهة. "

مشاركة :