رغم كل الخلافات بين الأمير هاري دوق ساسكس والعائلة المالكة، إلا أن شعبية الأمير هاري لا زالت تفوق شقيقه الأمير ويليام في الولايات المتحدة الأمريكية.‏ وتتخذ عائلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من ‏الولايات المتحدة مقرًا لهم منذ انفصالهم عن العائلة المالكة.   ووفقًا لاستطلاع أجراه موقع "يوغوف"، فإن الأمير هاري أصبح الآن أكثر ‏شعبية في أمريكا من شقيقه ويليام،‏ كما أن عائلة هاري تحظى بشعبية لدى الأمريكيين ‏كونها تستقر في الولايات المتحدة، وليس كونها وريثة العرش ‏لأن الأمير هاري تخلى عن وظائفه الملكية‎.‎ اقرأ أيضا: الأمير هاري يشن هجومًا ضاريًا على الصحافة أمام القضاء ويصفها بـ"الحقيرة" وجاءت نسبة من أيدوا الأمير هاري أعلى قليلاً ممن أيدوا ‏ ويليام، ‏كما وجد الاستطلاع، الذي استشهدت به ‏مجلة نيوز ويك، أن‎ ‎الأمير ويليام‎ ‎أقل شعبية بقليل ‏من شقيقه، كما أكد الاستطلاع أن نسبة النصف من ‏الأمريكيين يوافقون على الأميرة كيت، ‎بينما حصلت ميغان ‏ماركل على نسبة أقل من زوجها وصهرها وكانت الأقل شعبية ‏من بين الأربعة. ومؤخرًا تم طرد الأمير هاري وزوجته ميغان من المنزل الملكي "فروغمور كوتيج"، ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإن السير "مايكل ستيفنز"، حارس المحفظة الخاصة، أكد أن دوق ودوقة ساسكس، قد تركا العقار المكون من خمس غرف نوم في عزبة "وندسور"، وذلك بعد ما يقرب من ستة أشهر من تلقيهما الأوامر بالخروج من المنزل الملكي وإعادة المفاتيح. اقرأ أيضا: هل يكون "عيد الأب" فرصة لحل الخلافات بين الأمير هاري والعائلة المالكة؟ وأشارت الصحيفة إلى أن الملك "تشارلز" يرغب في إقناع شقيقه الأمير "أندرو"، بتقليص حجم منزله الملكي المكون من سبع غرف نوم والعيش هناك.