أمريكا تدعو تركيا لفصل انضمامها للاتحاد الأوروبي عن انضمام السويد للناتو

  • 7/10/2023
  • 22:22
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة - تدعم "الولايات المتحدة" تدعم تطلع تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكنها لا ترى أن على أنقرة ربط ذلك بقبولها انضمام السويد إلى حلف "الناتو"، هكذا صرح مسؤول أمريكي رفيع المستوى. ووفقًا لما ذكرته وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الاثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن "الولايات المتحدة دعمت على مدى سنوات تطلعات تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ونواصل دعمها"، مضيفا "لكننا لا نرى أن ذلك يجب أن يكون عائقا أمام انضمام السويد إلى الناتو". ودعا الرئيس التركي، في تصريح اليوم الاثنين، حلف "الناتو" إلى إيلاء الأولوية لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، قبل الحديث عن عضوية السويد في "الناتو". وقال أردوغان إن "انضمام السويد إلى الحلف سيصبح ممكنا بعد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي". يُذكر أن تركيا مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي منذ عام 1999، حيث كانت كرواتيا آخر دولة تنضم إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2013، في عملية استمرت عشر سنوات. من ناحية أخرى، قال مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جاك سالفيان، إن الولايات المتحدة لا تتوقع أن يثير قرار تزويد أوكرانيا بذخائر عنقودية الخلاف بين أعضاء الناتو. وعلق ساليفان على قرار الإدارة الأمريكية الأخير بإرسال هذا النوع من الذخائر المحرمة دوليا إلى كييف بالقول "لا أعتقد أنكم ستشهدون سجالات وخلافات وانقساما نتيجة لهذا القرار". وأضاف أن الجانب الأوكراني قدم لواشنطن ضمانات خطية بأن الذخائر العنقودية لن تستخدم ضد أهداف على الأراضي الروسية. وصرح المسؤول الكبير في البيت الأبيض "أولا، لن يستخدموها على الأراضي الروسية، بل سيستخدمون هذه القذائف على أراضيهم فقط.. ثانيا، لن يستخدموها في مناطق مأهولة بالسكان". وفي وقت سابق، أكد الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن نقل واشنطن لمثل هذه الأسلحة إلى كييف سيكون خطوة أخرى نحو تصعيد الصراع. وتعتبر القنابل العنقودية محظورة بموجب اتفاقية دولية صادقت عليها 123 دولة، لكن الولايات المتحدة وأوكرانيا لم تنضما إليها. وأرسلت موسكو مذكرة إلى دول الناتو الربيع الماضي، بسبب نقل أسلحة إلى أوكرانيا، حيث أشارت روسيا مرارا إلى أن أي شحنات من الأسلحة الموردة إلى نظام كييف ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.

مشاركة :