أجلي المئات من المهاجرين غير النظاميين العالقين في مناطق عند الحدود التونسية الليبية وسط ظروف إنسانية صعبة هربا من أعمال عنف، فيما لا تزال مخاوف تحيط بعشرات غيرهم ممن أجبروا على الانتقال باتجاه الحدود مع الجزائر. وإثر صدامات أودت بحياة مواطن تونسي، تم طرد عشرات المهاجرين من صفاقس الأسبوع الفائت ونقلهم إلى مناطق حدودية مع ليبيا والجزائر. وانتشر خطاب الكراهية تجاه المهاجرين بشكل متزايد منذ أدان الرئيس التونسي قيس سعيد الهجرة غير النظامية في شباط/فبراير الفائت واعتبرها تهديدا ديموغرافيا لبلاده.
مشاركة :