قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (الاثنين) إن بلاده ستدعم انضمام السويد لحلف الناتو حال أعاد الاتحاد الأوروبي إحياء محادثات عضوية الاتحاد مع أنقرة. وقال أردوغان للصحفيين قبل مغادرته متوجها إلى فيلنيوس، ليتوانيا، حيث سيحضر قمة الناتو في الفترة من 11 حتى 12 يوليو "أولاً، دعونا نمهد الطريق لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، ثم دعونا نمهد الطريق للسويد، تماما كما هي الحال مع فنلندا". وقعت تركيا اتفاقية شراكة مع سلف الاتحاد الأوروبي، المجموعة الاقتصادية الأوروبية، عام 1964 وتقدمت بطلب للانضمام إلى الكتلة عام 1987، ومنحت وضع المرشح الرسمي عام 1999. بدأت أنقرة محادثات العضوية مع بروكسل عام 2005، لكن لم يتم إحراز أي اختراق منذ ذلك الحين. وقال أردوغان "ظلت تركيا تنتظر على أبواب الاتحاد الأوروبي لأكثر من 50 عاما، وجميع الدول الأعضاء في الناتو تقريبا أعضاء في الاتحاد الأوروبي حاليا". تمتلك تركيا حق النقض ضد انضمام السويد إلى حلف الناتو بسبب أن هذه الدولة تؤوي أعضاء في حزب العمال الكردستاني المحظور، الذي أدرجته أنقرة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على أنه جماعة إرهابية. ومن المتوقع أن يلتقي أردوغان رئيس الوزراء السويدي في فيلنيوس عشية قمة الناتو. تسعى السويد للحصول على الضوء الأخضر من تركيا بعد اتخاذ سلسلة من الإجراءات للوفاء بمتطلبات إدارة أردوغان، منها تشديد قوانين مكافحة الإرهاب لمعالجة الشواغل الأمنية لأنقرة.