يُنظم المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية غداً ندوة افتراضية بعنوان “تكلفة العواصف الغبارية والتأثيرات الاقتصادية والصحية على منطقة الخليج العربي”. وتتزامن الندوة مع مناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الغبارية والرملية والذي يصادف يوم 12 يوليو من كل عام لمكافحة العواصف الرملية والترابية، وذلك إدراكاً بخطورة التأثيرات السلبية للعواصف الرملية والترابية على مستويات مختلفة من القضايا ذات الاهتمام الدولي. وتتناول الندوة الآثار الاقتصادية والصحية الكبيرة للعواصف الرملية والترابية على دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تشير التقديرات إلى أنها قد تصل إلى 4.6 مليارات سنوياً بحلول عام 2030، إلى جانب استعراض تداعيات العواصف الغبارية والرملية، والتي تؤدي إلى مشاكل صحية عديدة، وتعطل وسائل النقل، وأضرار في البنية التحتية، وتؤثر على قطاع الزراعة، وتؤدي إلى خسائر في الثروة الحيوانية، ومناقشة تأثر قطاع السياحة، إضافة إلى التكاليف الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة، بما في ذلك تكاليف الرعاية الصحية، وتكاليف الإصلاح والصيانة وتراجع النشاط الاقتصادي. يذُكر أن العواصف الرملية والترابية تُمثل تحدياً هائلاً وواسع النطاق أمام الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، الأمر الذي يستدعي نهجاً شاملاً لمواجهة هذه الأخطار بما يشمل الجهات المعنية من الأفراد والشركات والحكومات والمنظمات الدولية للتخفيف من تأثير العواصف الرملية والغبارية على الاقتصاد والصحة.
مشاركة :