في ذكراها الثامنة والعشرين. جاء ذلك في تغريدة نشرها قورتولموش، الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الـ28 لمجزرة سربرنيتسا التي ارتكبتها القوات الصربية في 1995. ولفت إلى أن الإبادة الجماعية التي تعرض لها البوشناق قبل 28 عاما في سربرنيتسا هي بلا شك عار عظيم شهدته البشرية. وشدد على أن مرتكبي هذه الكارثة التي حدثت أمام أعين العالم أجمع ومن دعموهم عبر التزامهم الصمت، سيحاكمون في ضمير الإنسانية إلى الأبد. وأضاف: "اليوم هناك تدابير يجب على العالم بأسره اتخاذها حتى لا تتكرر معاناة سربرنيتسا. إدراكا منها لمسؤوليتها، ستظل تركيا صوت الضمير والعدل كما كانت بالأمس". واختتم قورتولموش بالقول: "أتمنى مرة أخرى الرحمة من الله لشهداء سربرنيتسا، وأتقدم بأحر التعازي لشعب البوسنة والهرسك. لن ننسى سربرنيتسا ولن ندعها تنسى". ودخلت القوات الصربية سربرنيتسا في 11 يوليو/ تموز 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة، وارتكبت خلال عدة أيام، مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، راوحت أعمارهم بين 7 و70 عاما. تجدر الإشارة إلى أن القوات الصربية ارتكبت العديد من المجازر بحق مسلمين، خلال ما عرف بفترة حرب البوسنة التي بدأت عام 1992 وانتهت في 1995 بعد توقيع اتفاقية دايتون، وتسببت في إبادة أكثر من 300 ألف شخص، باعتراف الأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :