سربرنيتسا / الأناضول أحيت البوسنة والهرسك الذكرى السنوية الـ 28 لمجزرة سربرنيتسا التي راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف مدني مسلم على يد القوات الصربية شرق البلاد. وشارك في الفعاليات التي جرت بمصنع قديم كان سابقا قاعدة لقوات الأمم المتحدة أثناء الحرب، عضوا المجلس الرئاسي البوسني دينيس بيسيروفيتش، والكرواتي زيلكو كومشيتش. كما شارك من تركيا كل من وزيرة العائلة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزدمير غوكتاش، ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية إفكان ألا، ورئيس مجموعة الصداقة التركية البوسنية في البرلمان رفيق أوزين، والسفير لدى سراييفو صادق بابور غيرغين، فضلا عن رئيس وزراء الجبل الأسود دريتان أبازوفيتش. وفي كلمة خلال الفعالية أكد العضو البوسنى بمجلس الرئاسة بيسيروفيتش، على أهمية إطلاع العالم على الحقائق التي وقعت في سربرنيتسا قبل 28 عاما. وأشار إلى أن المحاكم الدولية والوطنية تعتبر ما جرى في سربرنيتسا "مجرزة"، لافتا إلى اعتراف الأمم المتحدة بأخطائها خلال الحرب. ومن المقرر أن تتضمن الفعالية أيضا دفن رفات 30 من ضحايا المجزرة بعد إقامة صلاة الجنازة على أرواحهم. يذكر أن القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش، دخلت سربرنيتشا في 11 يوليو 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة. وارتكبت القوات الصربية خلال أيام مجزرة راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني راوحت أعمارهم بين 7 إلى 70 عاما، بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم عشرات الآلاف من البوسنيين إلى القوات الصربية. وسنويا في 11 يوليو، تقيم البوسنة والهرسك مراسم دفن رفات ضحايا مذبحة سربرنيتسا في مقبرة بوتوتشاري، ممن عثر على رفاته في أعمال البحث عن ضحايا المقابر الجماعية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :