قال الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، إن حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم، إن المملكة تتطلع إلى اعتماد مشروع القرار المطروح "مكافحة الكراهية الدينية التي تُشكّل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف" بالتوافق، وذلك تماشيًا مع حقوق الإنسان وتأكيدًا على مبادئها الأساسية التي تنبذ أنواع التطرف كافة والعنصرية والدعوة إلى الكراهية. اقرأ أيضا| وزير الخارجية بمجلس حقوق الإنسان: تكرار حوادث حرق المصحف الشريف تستدعي القلق أكد خلال مشاركته اليوم الثلاثاء، بجلسة النقاش الطارئة في مجلس حقوق الإنسان حول حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم، على أهمية أن تكون حُرية التعبير قيمة أخلاقية تَنشُر الاحترام والتعايش بين الشعوب، لا أداةً لإشاعة الكراهية والصدام الثقافي والحضاري، مشيرًا إلى ضرورة نَشْر قيم التسامح والاعتدال، ونبذ كل أشكال الممارسات التي تولد الكراهية والعنف والتطرف. وجدد التأكيد على أن الثقافة العالمية للتسامح والسلام لن تقوم إلا على تظافر الجهود الدولية في تعزيز مبادئ الاحترام والقبول للأديان، والعمل على تعزيز هذه الثقافة في جميع المجتمعات. وألقى وزير الخارجية، عبر الاتصال المرئي، في بداية الاجتماع كلمةً جدد فيها إدانة المملكة بشدة لقيام المتطرفين بحرق نسخ من المصحف الشريف.
مشاركة :