ماغواير و«يونايتد»... أمام مفترق طرق

  • 7/11/2023
  • 20:14
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ربما يكون مشجعو مانشستر يونايتد قد اختتموا الموسم الماضي مع القليل جداً للاحتفال به، بعد فوز الغريم مانشستر سيتي بالثلاثية التاريخية (الدوري الإنكليزي الممتاز وكأس إنكلترا ودوري أبطال أوروبا)، ولكن لا شك في أنه يمكن العثور على بادرة أمل من خلال الطريقة التي اختتم بها فريق الهولندي إريك تن هاغ الـ «بريميرليغ». بعد بداية صعبة في فترة عمله في «أولد ترافورد»، تمكن تن هاغ في النهاية من السيطرة على «الشياطين الحمر» وقادهم إلى المركز الثالث.والآن، مع فترة الانتقالات الصيفية، يأمل «يونايتد» في الشروع في فترة ناجحة للتعاقد مع لاعبين لتحسين تشكيلة تن هاغ مع بيع اللاعبين الذين استمروا في إعاقة النادي، بحسب موقع «ترانسفير ماركت» العالمي. يمكن العثور على بعض الأمثلة على المظهر الجديد لـ «يونايتد» الموسم المقبل مع وصول صانع ألعاب تشلسي مايسون ماونت، الذي انتقل بقيمة 64.2 مليون يورو في أواخر الأسبوع الماضي. وعندما يتعلّق الأمر بالتخلّي عن لاعبين لم يعودوا يلائمون أفكار المدرب، فربما لا يوجد مثال أفضل من قلب الدفاع هاري ماغواير. في حين أن تضارب ماغواير (30 عاماً) وأخطاءه البارزة جاءا بالتأكيد قبل وصول تن هاغ إلى النادي، يبدو أن مدرب أياكس السابق سيكون الرجل المُكلّف باطلاق سراح لاعب كلّف «يونايتد» 87 مليون يورو للتعاقد معه في 2019 ويستمر عقده حتى 2025، قادماً من ليستر سيتي ليصبح أغلى مدافع في التاريخ. في الواقع أن تن هاغ لم يعد يحقّق فائدة كبيرة من الإنكليزي الدولي ونادراً ما يشركه في التشكيلة الأساسية إذا كان من الممكن تجنّبه على الإطلاق. كان هذا واضحاً تماماً خلال الموسم الماضي، على الرغم من أن ماغواير غاب عن 5 مباريات بسبب إصابة في أوتار الركبة في بداية الموسم، إلّا أن هذا وحده لا يفسر حقيقة أنه شارك في 16 مباراة فقط في البطولات كافة. وجلس على مقاعد البدلاء ما لا يقل عن 15 من 38 مباراة في الدوري. ولعل أبرز ما في الأمر هو أنه عندما اضطر تن هاغ إلى الاستغناء عن الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز والفرنسي رافائيل فاران المصابان في آخر 10 مباريات من الموسم، فإنه لا يزال يقاوم الرغبة في الزج بماغواير، وبدلاً من ذلك لجأ إلى السويدي فيكتور ليندلوف.ويبدو أن الهولندي اتخذ قراره في شأن ماغواير، لاسيما بعدما تعرّض الأخير لانتقادات كثيرة بسبب أخطائه المتكرّرة. وأولى بوادر هذا القرار، ما ذكرته صحيفة «صن» أن تن هاغ ينوي تجريد ماغواير من شارة قيادة الفريق في الموسم الجديد، وسيعلن عن القرار خلال أيام. وقالت إن البرتغالي برونو فرنانديز هو المرشّح الأبرز ليكون قائد «الشياطين الحُمر». لذا، فإن ماغواير سيتحدث مع مسؤولي النادي فور عودة الفريق الى التدريبات استعداداً للموسم الجديد، حيث يرفض الدور الحالي الذي يمنحه له تن هاغ، بحسب شبكة «سكاي سبورتس». ووفقاً لـ «مانشستر إيفينينغ نيوز»، فإن «يونايتد» مستعد لبيع ماغواير هذا الصيف مقابل نحو 58 مليون يورو، وهو مبلغ كبير على مدافع يرتكب الكثير من الهفوات، وبالتأكيد أكثر بكثير من القيمة السوقية الحالية له، حيث تبلغ راهناً 20 مليون يورو فقط. ويبدو أن علاقة ماغواير مع «يونايتد» تقف أمام مفترق طرق، إذ قد يضطر النادي إلى الموافقة على مبلغ أقل بكثير من السعر المُحدّد، إذا كان يؤدي في نهاية المطاف الى التخلّص من عبء ماغواير صيفاً. ربما يكون مشجعو مانشستر يونايتد قد اختتموا الموسم الماضي مع القليل جداً للاحتفال به، بعد فوز الغريم مانشستر سيتي بالثلاثية التاريخية (الدوري الإنكليزي الممتاز وكأس إنكلترا ودوري أبطال أوروبا)، ولكن لا شك في أنه يمكن العثور على بادرة أمل من خلال الطريقة التي اختتم بها فريق الهولندي إريك تن هاغ الـ «بريميرليغ».بعد بداية صعبة في فترة عمله في «أولد ترافورد»، تمكن تن هاغ في النهاية من السيطرة على «الشياطين الحمر» وقادهم إلى المركز الثالث.والآن، مع فترة الانتقالات الصيفية، يأمل «يونايتد» في الشروع في فترة ناجحة للتعاقد مع لاعبين لتحسين تشكيلة تن هاغ مع بيع اللاعبين الذين استمروا في إعاقة النادي، بحسب موقع «ترانسفير ماركت» العالمي. خيتافي- برشلونة... من دون جمهور منذ ساعتين شفيونتيك ودّعت ويمبلدون منذ ساعتين يمكن العثور على بعض الأمثلة على المظهر الجديد لـ «يونايتد» الموسم المقبل مع وصول صانع ألعاب تشلسي مايسون ماونت، الذي انتقل بقيمة 64.2 مليون يورو في أواخر الأسبوع الماضي. وعندما يتعلّق الأمر بالتخلّي عن لاعبين لم يعودوا يلائمون أفكار المدرب، فربما لا يوجد مثال أفضل من قلب الدفاع هاري ماغواير.في حين أن تضارب ماغواير (30 عاماً) وأخطاءه البارزة جاءا بالتأكيد قبل وصول تن هاغ إلى النادي، يبدو أن مدرب أياكس السابق سيكون الرجل المُكلّف باطلاق سراح لاعب كلّف «يونايتد» 87 مليون يورو للتعاقد معه في 2019 ويستمر عقده حتى 2025، قادماً من ليستر سيتي ليصبح أغلى مدافع في التاريخ.في الواقع أن تن هاغ لم يعد يحقّق فائدة كبيرة من الإنكليزي الدولي ونادراً ما يشركه في التشكيلة الأساسية إذا كان من الممكن تجنّبه على الإطلاق.كان هذا واضحاً تماماً خلال الموسم الماضي، على الرغم من أن ماغواير غاب عن 5 مباريات بسبب إصابة في أوتار الركبة في بداية الموسم، إلّا أن هذا وحده لا يفسر حقيقة أنه شارك في 16 مباراة فقط في البطولات كافة. وجلس على مقاعد البدلاء ما لا يقل عن 15 من 38 مباراة في الدوري.ولعل أبرز ما في الأمر هو أنه عندما اضطر تن هاغ إلى الاستغناء عن الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز والفرنسي رافائيل فاران المصابان في آخر 10 مباريات من الموسم، فإنه لا يزال يقاوم الرغبة في الزج بماغواير، وبدلاً من ذلك لجأ إلى السويدي فيكتور ليندلوف.ويبدو أن الهولندي اتخذ قراره في شأن ماغواير، لاسيما بعدما تعرّض الأخير لانتقادات كثيرة بسبب أخطائه المتكرّرة.وأولى بوادر هذا القرار، ما ذكرته صحيفة «صن» أن تن هاغ ينوي تجريد ماغواير من شارة قيادة الفريق في الموسم الجديد، وسيعلن عن القرار خلال أيام. وقالت إن البرتغالي برونو فرنانديز هو المرشّح الأبرز ليكون قائد «الشياطين الحُمر».لذا، فإن ماغواير سيتحدث مع مسؤولي النادي فور عودة الفريق الى التدريبات استعداداً للموسم الجديد، حيث يرفض الدور الحالي الذي يمنحه له تن هاغ، بحسب شبكة «سكاي سبورتس».ووفقاً لـ «مانشستر إيفينينغ نيوز»، فإن «يونايتد» مستعد لبيع ماغواير هذا الصيف مقابل نحو 58 مليون يورو، وهو مبلغ كبير على مدافع يرتكب الكثير من الهفوات، وبالتأكيد أكثر بكثير من القيمة السوقية الحالية له، حيث تبلغ راهناً 20 مليون يورو فقط.ويبدو أن علاقة ماغواير مع «يونايتد» تقف أمام مفترق طرق، إذ قد يضطر النادي إلى الموافقة على مبلغ أقل بكثير من السعر المُحدّد، إذا كان يؤدي في نهاية المطاف الى التخلّص من عبء ماغواير صيفاً.

مشاركة :