أكد الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ "حالة عمار"، أن النجاح الكبير الذي تَحقق في موسم حج هذا العام 1444هـ جاء بفضل الله ثم بالتوجيهات الكريمة والمتابعة والإشراف من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. وأعرب الأمير فهد بن سلطان في كلمة له مساء أمس بالقصر الحكومي خلال حفل تكريم منسوبي القطاعات والأجهزة الحكومية المدنية والعسكرية والمتطوعين والمتطوعات الذين شاركوا في أعمال الحج بمدينة الحجاج بمنفذ "حالة عمار"، عن الاعتزاز بشرف خدمة ضيوف الرحمن، وفق توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- الذين سخّروا كل الإمكانات لخدمة الحجيج والمعتمرين والزائرين، وحرصهم على تقديم أرقى الخدمات للحجاج، والتي جعلت من أولوياتهم العناية بالأماكن المقدسة وخدمة ضيوف الرحمن. وأشاد أمير تبوك بدور المرأة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن، وتواجدها ضمن القطاعات العسكرية والأمنية والخدمية كالصحة والشؤون الإسلامية، وكذلك الدور الكبير والهام الذي قامت به المتطوعات من مختلف الجهات الحكومية، ومن ضمنها إمارة المنطقة؛ لتقديم أفضل الخدمات في مدينة الحجاج، بشكل احترافي، مقدمًا شكره وامتنانه لكل المشاركين والمشاركات في موسم حج هذا العام بمدينة الحجاج بمنفذ "حالة عمار"؛ مثنيًا على دور وكيل إمارة المنطقة نائب المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بالمنطقة محمد بن عبدالله الحقباني وجميع العاملين بمكتب الإشراف بالمنفذ؛ سائلًا المولى أن يُديم على البلاد أمنها وعزها ورخاءها في ظل القيادة الحكيمة. وبدأ الحفل الذي أُعِد بهذه المناسبة، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى المشاركون في أعمال الحج، كلمةً ألقاها بالنيابة عنهم قائد القوة الأمنية بمنفذ "حالة عمار" العقيد خالد بن أحمد الغبان. وقال "الغبان" في كلمته: بمشاعر ممزوجة بالفخر والاعتزاز والولاء" يشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي المشاركين والمشاركات بمهمة الحج بمنفذ "حالة عمار" لهذا العام، أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير والعرفان على دعمكم اللامحدود لكل القطاعات المشاركة بهذه المهمة التي كان لها الأثر الكبير في رفع جودة الأداء وتحقيق الأمن والسلامة والراحة لضيوف الرحمن وتقديم كل الخدمات اللازمة ورعايتهم في ظل الجاهزية التامة من قِبَل الجميع بلا استثناء منذ لحظة وصول ضيوف الرحمن لمدينة الحجاج بالمنفذ ومرورًا عبر منطقة تبوك إلى الأراضي المقدسة. وأكد أن الأمر لا يتوقف على ذلك؛ بل تم استقبالهم في رحلة العودة إلى أوطانهم عبر المنفذ بعد أن مَنّ الله عليهم بأداء النسك وتقديم كل الخدمات اللازمة لهم لتسهيل عودتهم لأوطانهم بكل أمن وسلامة وطمأنينة ولله الحمد، وقد كان الجميع عند حسن الظن وأداء الأعمال الموكلة لهم بكل تفاني وإخلاص. ثم ألقيت كلمة المتطوعين والمتطوعات في أعمال الحج ألقتها بالنيابة عنهم المتطوعة شروق بنت صالح بن شاكر، ونوّهت خلالها بالشرف الذي ناله المتطوعون والمتطوعات للعام الثاني على التوالي بدعم وتوجيهات أمير المنطقة، في تمكينهم من العمل التطوعي لخدمة لحجاج بيت الله الحرام، بالاتساق مع الرؤية الطموحة ٢٠٣٠ وامتدادًا للإسهام في خدمة الوطن والمجتمع. حضر حفل التكريم رؤساء المحاكم والقضاة بالمنطقة، ومشايخ القبائل، ومديرو الإدارات الحكومية بالمنطقة من مدنيين وعسكريين.
مشاركة :