اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، خلال جولة لسموه في الساحل الشرقي، مشاريع لوزارة تطوير البنية التحتية، بسبعة مليارات درهم، تشمل موافقات دعم سكنية ومجمعات إسكان جديدة، وطرقاً ومدارس ومراكز صحية، ومباني حكومية. واستعرض سموه، خلال جولته، 12 مجمّعاً سكنياً جديداً، ستقوم وزارة تطوير البينة التحتية بإنشائها على مستوى الدولة. اعتمد خطة الوزارة وبرنامج الشيخ زايد للإسكان، بتوفير 42 ألف مساعدة سكنية خلال السنوات الخمس المقبلة، بقيمة 5 مليارات درهم. كما اعتمد سموه أمس، 1.5 مليار درهم ل17 مشروعاً جديداً، ستقوم الوزارة بإنشائها خلال العامين الحالي والمقبل. وزار سموه خلال جولته المجمّع الرياضي للشباب في الفجيرة، وأمر بإنشاء مجمّع مماثل في رأس الخيمة. كما زار سموه سد صفد، وتفقد عدداً من مشاريع الطرق الجديدة التي تقوم الوزارة بتنفيذها، واعتمد مشروع امتداد طريق الإمارات حتى رأس الخيمة الدائري، وطريقاً جديداً من خطم الملاحة حتى الفجيرة. كما زار سموه أيضاً مدرسة عبدالرحمن الناصر في كلباء، وهي مدرسة نموذجية بتصميم حديث ومتطور. واستعرض مع حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، وجميلة المهيري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، أهم برامجهما خلال الفترة المقبلة. وزار سموه أيضاً خلال جولته في الساحل الشرقي سد صفد، واستعرض مع الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغيّر المناخي والبيئة، المحصول المائي للسدود خلال الفترة الأخيرة، ومدى التأثير في المياه الجوفية، وخطة الوزارة فيما يتعلق بإدارة مياه السدود ومشاريعها خلال الفترة المقبلة. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال جولته أن جميع مناطق الدولة هي أولوية عند رئيس الدولة، وأن تنميتنا في الإمارات هي تنمية شاملة ومتوازنة. وقال حكومة المستقبل مكانها تحت الشمس وبين الناس، وعند أول النهار نريدها في مواقع العمل والإنجاز. وأضاف أصحاب المشاريع والإنجاز في الحكومة لهم منا كل التقدير، وتواصلنا مفتوح مع جميع فرق العمل، ومعايير تقييمنا للأداء ستكون ميدانية، وعلى أرض الواقع، وليس عبر التقارير المكتوبة. وأكد سموّه خلال جولته التي رافقه فيها محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وخليفة سعيد سليمان، المدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي أن الإسكان خدمة أساسية وحق من حقوق المواطن وأولوية عند الحكومة، ولا نقبل التأجيل أو التعطيل لمساعدات المواطنين السكنية، وسنتابع كل القطاعات بشكل ميداني، وستكون البنية التحتية على رأس الأجندة، وسيبقى توفير الحياة الكريمة للمواطنين شرفاً وأمانة لجميع المسؤولين في الحكومة. واستعرض سموه خلال زيارته للمدرسة النموذجية بمدينة كلباء أهم التغييرات والتطويرات على المباني المدرسية الحديثة، والتي تضم مجموعة من الخدمات المتطورة، فضلاً عن المختبرات الحديثة والمرافق الجديدة مثل غرف مصادر التعلم وغيرها. واستعرض مع حسين الحمادي، وجميلة المهيري، خطط الوزارة، فيما يتعلق بتطوير المناهج خلال الفترة المقبلة، وإدراج مواد البرمجة للطلبة وتطوير مهارات الابتكار والتعلم الذاتي. كما حضر سموه جلسة قراءة مع مجموعة من الطلاب، حيث أكد أهمية تضمين مهارة القراءة، مهارة أساسية في الجيل الجديد، وقيمة مستمرة في دولة الإمارات. وخلال جولة سموه مع الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، قام سموّه بإطلاق حزمة من المشاريع، والتي تشمل مشروع المجمّع الرياضي برأس الخيمة، الذي يقع بالقرب من المجمّع السكنى لمنطقة بطين السمر، والمرحلة الأولى من مشروع الطريق الرابط بين شارع الشيخ خليفة بمركز خطم الملاحة والطريق E99 في الفجيرة، والطريق العابر من دوار الأقرن إلى الدائري برأس الخيمة. كما اعتمد سموه عدداً من المراكز الصحية في كل من إمارة رأس الخيمة، ومدينة كلباء، واطلع على خطط الإسكان الخاصة بوزارة تطوير البنية التحتية، وبرنامج الشيخ زايد للإسكان، التي تشمل 42 ألف موافقة سكنية خلال السنوات الخمس المقبلة. كما اطلع سموه على تصاميم 12 مجمّعاً سكنياً بكلفة تقديرية 5 مليارات درهم، من المخطط الانتهاء منها عام2021، وتشمل: المجمّع السكني بإمارة عجمان - الرقايب 2، والمجمّع السكني بإمارة أم القيوين - الشنتير مدينة الشهداء. والمجمّع السكني في القوز - دبي، والمجمّع السكني بإمارة رأس الخيمة - بطين السمر 1، والمجمّع السكني في الخوانيج - دبي، والمجمّع السكني بالرقة الشارقة الذيد، والمجمّع السكني بإمارة عجمان - المنتزي، والمجمّع السكني بإمارة رأس الخيمة - بطين السمر 2، والمجمّع السكني بإمارة الشارقة - السيوح 16، والمجمّع السكني بإماره الشارقة - الرحمانية، والمجمّع السكني بإمارة رأس الخيمة - الرفاعة 1، والمجمّع السكني بخورفكان - الشارقة. والتقى صاحب السمو نائب رئيس الدولة، خلال جولته، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، في موقع سد صفد، حيث استعرض الوزير مع سموّه حصيلة أمطار الخير على سدود الدولة خلال الأسابيع الماضية. كما استعرض خطة الوزارة خلال الفترة المقبلة، لبناء سدود جديدة، بدعم من مبادرات صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله. كما وجه سموّه الوزير، بضرورة أخذ رأي السكان وأصحاب المزارع القريبة من السدود، قبل البدء بإنشاء سدود جديدة، لأنهم الأدرى بمناطقهم، وبضرورة تصميم السدود بطريقة تحمي البيوت والمزارع القريبة منها. ووجه سموّه فريق العمل في الوزارة، بأهمية العمل على دعم المزارعين والصيادين، وتقديم خدمات جديدة لهم، خلال الفترة المقبلة، ترتقي بالأمن الغذائي في دولة الإمارات، وتوفر مصادر دخل إضافية للمواطنين في مناطق الدولة كافة. (وام)
مشاركة :