تُعتبر مراكز علاج السمنة بمستشفيات الدكتور سليمان الحبيب، من أميز المراكز المتخصصة في تشخيص وعلاج السمنة بالشرق الأوسط، وتقدم باقة متنوعة من أفضل الخيارات العلاجية التي تتسم بالتكاملية، منها الجراحية وغير الجراحية، بأيدي كفاءات طبية متميزة، من حملة الزمالات الأمريكية والأوروبية، كما أنها مجهزة بأحدث التقنيات الطبية، وحاصلة على شهادة اعتماد المؤسسة الأمريكية للتميز SRC، كأفضل المراكز المتخصصة في علاج السمنة تميزًا. وتقدم المراكز رعاية صحية تتلاءم مع التوصيات الأوروبية، على أيدي استشاريين مؤهلين يتمتعون بالخبرة العالية في هذا التخصص، ويبدأ المراجعون رحلة التخلص من السمنة، بإجراء فحوصات دقيقة، تشمل تحديد كتلة الجسم وقياس نسبة الدهون والعضلات، وكذلك السوائل في الجسم باستخدام أحدث التقنيات، ومن ثم تطرح للمريض الخيارات العلاجية التي تناسب حالته، ومن أبرز هذه الخيارات تغيير النظام الغذائي، عبر اتباع برامج حمية غذائية تحت إشراف أخصائيات التغذية، لإنقاص الوزن بمعدل ثابت يتراوح ما بين 10 إلى 15%، للتخلص من السمنة نهائيًّا، وبطريقة آمنة، ومن الحلول غير الجراحية أيضًا العلاج الدوائي والنفسي والسلوكي، وبالون المعدة "Elipse" المبرمج الذكي، الذي يساعد على فقدان 15 إلى 25 كجم خلال 4 أشهر. كذلك يتم إجراء مجموعة متنوعة من عمليات السمنة التي تلائم أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة، بكفاءة وأمان عالييْن، كجراحة تكميم المعدة لتقليص حجمها بإزالة جزء منها، وهو إجراء يهدف إلى تقليل الشهية وكميات الطعام التي يتناولها المريض؛ فضلًا عن إجراء عمليات تحويل مسار المعدة المصغر MGB، لتقليص حجم المعدة ونِسَب امتصاص الجسم للغذاء، وهذا الإجراء فعال.. وتتراوح نسبة فقدان الوزن الزائد بعدها ما بين 55 إلى 60%، وتصل إلى 100% في حال التزم المريض بالإرشادات الطبية. كما تقوم المراكز بإجراء عمليات السمنة التصحيحية المعقدة للمرضى الذين خضعوا لعمليات سابقة أو تركيب حلقات، وباتوا بحاجة إلى تدخل طبي تصحيحي، وتُجرَى هذه العمليات والحلول والعلاجية بأمانٍ بأيدي نخبة من الكفاءات الطبية المتمرسة. الجدير بالذكر أن مراكز علاج السمنة بمجموعة الدكتور سليمان الحبيب بجانب نجاحاتها الطبية المشهودة، فإنها تعد أول مراكز شاملة لعلاج السمنة في القطاع الخاص بالمملكة، واستطاعت علاج الكثير من الحالات المعقدة، وجنَّبتهم مختلف مضاعفات السمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم.. إلخ، وساعدتهم على تحسين مظهرهم والاستمتاع بحياتهم وممارستها بصورة طبيعية.
مشاركة :