مقديشو 23 ذو الحجة 1444 هـ الموافق 11 يوليو 2023 م (صونا) – تطلق الدفاع بجمهورية الصومال الفيدرالية، كتبية خاصة بالجيش الوطني، باسم الصحابي الجليل ” خالد بن الوليد” ومهمتها تكمن في تصفية فلول مليشيات الشباب ( الخوراج ) الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة. وتلقّت كتيبة ” خالد بن الوليد ” مؤخراً تدريبات عسكرية فائقة، وتزودت بالمعدات العسكرية، كما توجهت نحو أوكار الخلايا الإرهابية التي امتصت دماء الشعب الصومالي في السنوات الماضية. وخلال خطابه، دعا وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية معالي عبد القادر محمد نور في حفلة الوداع، كتيبة ” خالد بن الوليد” الباسلة، إلى تحقيق النصر، وإنهاء شوكة الإرهاب، والتحلي بأخلاقيات الإسلام الحنيف، وملاحقة فلول المتمردين الذين يتقصمون بالشريعة الإسلامية الغراء، وقال :” يجب عليكم، أن تتصفوا بمكارم الأخلاق، وإعانة الملهوفين، وكبار السن، والأمهات والأطفال، في المناطق التي تنفذوا فيها العمليات العسكرية ضد المتشددين”. وأشار وزير الدفاع إلى ” أن المواطنين يتنظرون منكم أيها الأبطال من كتيبة ” خالد بن الوليد ” أن يروأ بأعينهم انتصاراتكم، وتصفية الخوارج التي ارتكبت بجرائم القتل ضد العلماء، والأعيان، ورجال الأعمال، وانتهكت حرمات بيوت الله من المساجد، والخلاوى القرآنية”. ومن أجل مواجهة مليشيات الخوراج فكريا وعسكريا معا، تم تدريب ” كتيبة خالد بن وليد ” لتواجه تحدي ظاهرة التفكير المتمثل في المتشددين، واستجابة لنداء رئيس الجمهورية، وبيان علماء البلاد، جرى خلال الأشهر القليلة الماضية تخفيض حدة إيدلوجيات المتطرفين في ربوع البلاد. وكات تصريحات رئيس الجمهورية، عند افتتاح مؤتمر علماء الصومال في شهر يناير لعام 2023 الجاري، تركزت على المحاور الآتية:- الجماعات الإرهابية لا ترحم وتقتل المدنيين الأبرياء. ننتظر من العلماء توضيح موقف الدين الإسلامي من الإرهاب. علينا توحيد الجهود للقضاء على الفكر المتطرف. نؤسس المجلس الأعلى لعلماء الصومال. وفي خطابات لعلماء الدين، أشارت الحكومة والعلماء، إلى مهمة تضافر الجهود من أجل القضاء على فلول مليشيات الخوارج التي تهدد أمن وسلامة المواطنين الصوماليين، وقال فضيلة الشيخ عبد الرحمن شريف :” نرغب في تأسيس دولة مسلمة معاصرة، كما يجب ان نحارب التقمص الديني المتمثل في مليشيات الخوارج الإرهابية”. بدوره شدد فضلية الشيخ بشير أحمد صلاد على أن :” الخوارج بمثابة الدجال، وعلينا محاربتهم معا”. أما نائب وزير الأوقاف والشؤون الدينية صالح شريف أكد أن ” وحدة علماء الصومال تهزم مليشيات الخوراج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة”. وتعتبر مليشيات الخوارج من الشباب وداعش جماعتين مجرمتين مارقتين، بحسب البيان الختامي لعلماء البلاد، أذ أن الإرهابيين لا يتمتعون بأي شرعية دينية، إذ يجب رفض تفسيراتها الخاطئة والتي لا أساس لها من الصحة لدينيا الإسلامي الحنيف. ورفضت الخلايا الإرهابية، التعليم الأساسي، وتمويله، حيث قامت بإجبار السكان المحليين على الانصياح لتعليماتها المجحفة، والبعيدة عن سماحة الإسلام، كما منعت تطوير المراكز الصحية بمبررات واهية.