أحدثت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإنشاء عدد من المشاريع السكنية والبنية التحتية على مستوى الدولة، ردوداً إيجابية، بين المسؤولين والمواطنين، حيث عبروا عن سعادتهم لما يلاقونه من دعم لا محدود من القيادة الرشيدة على جميع المستويات، تحقيقاً لحياة أكثر سعادة ورفاهية، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وأشاروا إلى أن هذه التوجيهات التي تجسد التلاحم بين القيادة والشعب، عكست حرص سموه على إعلاء شأن الوطن والمواطن بالدرجة الأولى، ورغبته في أن يكون هناك تواصل دائم بين الحكومة والمواطنين، لتذليل ما يواجههم من عقبات، وتحقيق أفضل سبل العيش للمواطنين على مستوى الدولة. وأكدوا أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً يحتذى في الإدارة الرشيدة وجودة الخدمات الحكومية، التي تضاهي القطاع الخاص، بل وتفوقت عليه من حيث التخطيط الاستراتيجي والتنظيم الإداري، وأضافوا: من حقنا أن نفخر بقيادة أعطت لهذا الوطن الكثير، وعلينا كأبناء هذا الوطن رد الجميل، من خلال العمل للحفاظ على مكتسباته وإنجازاته، وتميزه وحصوله على المراكز الأول عالمياً في جميع المجالات. خولة الملا: تعزز التماسك الأسري قالت خولة الملا رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: يأتي قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باعتماد هذه الميزانية الضخمة لعدد 12 مجمعاً سكنياً، فضلاً عن 42 ألف قرار مساعدة سكنية، في إشارة واضحة لمدى اهتمام القيادة العليا للدولة بتعزيز أواصر التماسك الأسري، وتحقيق الاستقرار المطلوب، فضلاً عن مواكبة هذه المبادرة الكريمة لموجهات إعداد استراتيجية سعادة المواطنين. وإننا شعب الدولة نهنئ أنفسنا بهذه القيادة الحكيمة الكريمة، التي تعمل جاهدة على إسعادنا، من خلال المبادرات المتوالية، الداعمة لتحقيق تآلف أسري قائم على تحقيق أمنيات الأسر في أن يكون لها سكن مستقل، وهو أحد مقومات الحياة الكريمة. فاروق حمادة: عزيمة لا تلين قال فضيلة الدكتور فاروق حمادة، المستشار الديني بديوان ولي عهد أبوظبي: قيادتنا حفظها الله تفعل قبل أن تقول، هكذا عودتنا وقد حباها الله العزيمة التي لا تلين وبعد النظر الذي لا يخطئ. وأضاف: ولما جعلت هدفها إسعاد المواطن ورفعة الوطن، وأخذت بكل مقومات النجاح، أيدها الله بالتوفيق، فحيثما توجهت وأي عمل قصدت كانت مثال التفوق الذي يحتذى والطريق الذي يقتدى، وهي اليوم تكمل مسيرة رفعة الوطن وعزة المواطن التي بدأتها، وأصبحت بذلك قيادة النجاح على المستوى العالمي، فهنيئاً للوطن بقيادته، ونحن على يقين أن عندها المزيد من الإبداع والعطاء. محمد مسلم: رفاه المجتمع أكد الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، أن الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تجعل من سعادة المواطنين هدفها الأول، حيث تكرس التوجيهات السامية من أجل تعزيزها، وضمان الرفاه للمجتمع، وتعزيزاً لسعادة المواطنين تأتي توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باعتماد مساعدات سكنية خلال ال5 سنوات القادمة،، واعتماد 12 مجمعا سكنيا وميزانية 5 مليارات درهم لهذا الجانب الحيوي والهام. وأضاف أن هذه المبادرات من شأنها أن تضمن مستقبلاً أفضل، وحياة مستقرة للمواطنين، كما أنها تسير وفق النهج الذي أرسى قواعده المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي تحققت ومازالت تتحقق على يد أبنائه الذين يتبعون نهجه ورؤيته الثاقبة، مؤكداً أن مبادرات القيادة الرشيدة سوف تمنح المواطنين والمواطنات قوة دفع إلى الأمام، وتعزيز التلاحم بين القيادة والشعب. أحمد الريسي: قفزة نوعية أشاد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، المفتش العام لوزارة الداخلية، بإعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عن تقديم 42 ألف مساعدة سكنية خلال السنوات الخمس المقبلة، وبقرار اعتماد 12 مجمعاً سكنياً وميزانية 5 مليارات درهم، لدعم القطاع السكني، مشيراً إلى الفوائد الإيجابية لهذا القرار على جميع المواطنين، وبما يشمل جوانب الحياة اليومية، مؤكداً أن تطوير البنى التحتية يؤمن الحياة الكريمة والمستقرة لجميع أفراد المجتمع. وأضاف أن دولة الإمارات حققت قفزة نوعية في مستوى الخدمات والبنية التحتية التي تقدمها لجميع المقيمين على أرضها، مشيراً إلى أن القرارات الصادرة تأتي ترجمة لتوجهات قيادتنا الحكيمة. غيث الزعابي: تنمية شاملة بدوره قال العميد غيث الزعابي، المدير العام للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، إن اعتماد هذه المساعدات الإسكانية وبهذه القيمة الكبيرة، هو دليل واضح على حرص القيادة الرشيدة، على ترسيخ مفهوم التنمية الشاملة في مختلف مناطق الدولة، مع التركيز على المناطق النائية التي تستأثر بجل اهتمام القيادة، بقصد تحويلها إلى مدن عصرية تنعم بكل المرافق والخدمات الضرورية. وأضاف أن مشاريع الإسكان الجديدة، ستسهم في توفير الرعاية المتكاملة للمواطنين، من خلال تدعيم البنية التحتية للدولة، لرفع الخدمات المقدمة للمواطن، تماشياً مع توجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة. وأوضح أن القرارات الصادرة، أمس، جاءت لتضاف إلى قرارات سابقة ومتتالية للقيادة الرشيدة لدعم المواطن وتوفير مقومات الحياة الكريمة له، سواء من خلال توفير المساكن الملائمة أو تلبية احتياجاته من الخدمات المتميّزة في التعليم أو الصحة أو المرافق المجتمعية والتنمية الاقتصادية، التي تؤكد أن المواطن وتوفير متطلباته يقعان في صلب اهتمامات القيادة. سالم بالركاض: الحياة الآمنة أكد الشيخ سالم بالركاض العامري، أن اعتماد ميزانية 5 مليارات درهم للإسكان، و12 مجمعاً سكنياً خلال السنوات الخمس المقبلة، يؤكد مدى الحرص الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لإسكان المواطنين، وتوفير المسكن الملائم والمناسب، وفق أعلى المعايير لتوفير الحياة الآمنة والمستقرة لأبناء الوطن. وقال إن الدولة ومنذ تأسيسها انتهجت سياسة توفير المساكن النموذجية لأبناء الوطن، وتسهيل عمليات مساعدة المواطنين لإنشاء المساكن، وقد سخّر المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جميع الإمكانيات لتحقيق ذلك. فعاليات مجتمعية بالفجيرة تثمن متابعة وقرارات محمد بن راشد الفجيرة أمنية صدقي: ثمن المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة المتابعة الحثيثة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، كما أشاد بالاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لمشاريع الصيانة والتطوير ورفع كفاءة الطرق، فضلاً عن الاهتمام بالبنية التحتية للطرق وأراضي إنشاء المساكن للمواطنين بهدف تسهيل حياة المواطنين والمقيمين وتسهيل الحركة ضمن معايير عالية من الأمن والسلامة. وأكد أن دولة الإمارات تسعى إلى تحقيق الاستقرار للأسرة المواطنة على مستوى الإمارات كافة، وتطمح إلى توفير السكن الملائم للأسرة المستحقة من خلال تطوير الآليات واستحداث المشاريع التي تبني مجتمعاً مستقراً ومتماسكاً وضمن مواصفات صديقة مع البيئة وتحقق لنا الاستدامة. من جهته أشاد محمد خليفة الزيودي مدير دائرة الفجيرة للموارد البشرية بحكومة الفجيرة، بالتوجيهات السامية من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في إمارة الفجيرة بما يعكس حرص سموه على إعلاء شأن الوطن والمواطن بالدرجة الأولى ورغبته في أن يكون هناك تواصل دائم بين الحكومة والمواطنين لتذليل ما يواجههم من عقبات وإيجاد حلول لمشكلاتهم الحياتية أيا كانت. بدوره أوضح سعيد السماحي مدير هيئة السياحة والآثار بالفجيرة أن القرارات والمبادرات التي تعتمدها الإمارات جميعها تنبع من حرص القيادة الرشيدة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين من خلال بناء المساكن الحديثة وتعزيز البنية التحتية التي تسهل الحياة وإقامة المشاريع التجارية في مختلف مناطق الدولة. وبين أن القيادة الرشيدة تسعى دوماً لتحقيق متطلبات الحياة الكريمة لكل أبنائها، ولا تتوانى عن تقديم المبادرات في سبيل فتح آفاق المستقبل أمام المواطنين، وتوفير ما يحتاجون إليه من مساكن وتحسين طرق وإنشاء بنى تحتية جديدة فضلاً عن تقديم سبل الرعاية كافة، خاصة وأن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ترسخ دعائم الاستقرار الأسري لأبناء الوطن. بينما أشاد الدكتور محمد عبدالله بن سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية، بالمجمعات السكنية الجديدة التي روعي في تخطيطها الرؤى والتطلعات المستقبلية للأسر والمجتمع ككل، والتطورات التي تطرأ على المجتمع خلال العقود المقبلة من تزايد عدد أفراد الأسرة وتزايد السكان بشكل عام، وما يتطلبه ذلك من مساحات وخدمات ومرافق. وأكد أن مثل هذه القرارات تعد أهم العوامل الرئيسية التي ساهمت في جعل شعب الإمارات أسعد شعوب العالم، لما تقدمه من دعم على أعلى مستوى، وتوفير سبل العيش والحياة الكريمة لجميع مواطني الدولة كافة، مضيفاً أن القيادة الحكيمة وعلى مر الزمان لم تتأخر للحظة عن تقديم أفضل الخدمات والمساعدات بمختلف المجالات لمواطنيها، بل إن حزمة المبادرات والمساعدات دائمة التدفق لتصل إلى كل مواطن من مواطني دولة الإمارات. من ناحيته أشار المهندس محمد عبيد بن ماجد مدير عام دائرة الصناعة والاقتصاد إلى أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تبين اهتمام القيادة الرشيدة المطلق بشؤون أبنائها، وتلبي احتياجاتهم بما يوفر لهم مستوى متميزاً من الحياة الكريمة الذي ينعكس على حياتهم اليومية، ويعزز مستويات الرفاهية والسعادة بينهم. وأضاف أن الاهتمام الكبير الذي تمنحه قيادة الدولة لملف إسكان المواطنين يعكس رؤية واستراتيجية ثاقبة، نظراً لأهمية المسكن الحديث والمريح والآمن في حياة الناس، ومدى قدرتهم على العطاء والإنتاج والإبداع. من جهته أشار المهندس علي قاسم مدير عام دائرة الموارد الطبيعية بحكومة الفجيرة إلى أن القرار يأتي ضمن مكرمات سموه السخية والمتواصلة خلال الفترات الماضية التي تؤكد حرص سموه على النهوض بالدولة وتحقيق حياة مستقرة لأبنائه من مواطني الدولة وكل من يقيم على أرضها، مؤكداً ضرورة أن تهتم الجهات المعنية بتشييد بنية تحتية سليمة تخدم المواطنين والمقيمين. طارق بن خادم:تعبر عن المستقبل قال طارق بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية في الشارقة، عضو المجلس التنفيذي للإمارة: المساعدات السكنية تأتي ضمن الخطة السنوية للدولة، وتعبر عن المستقبل الواعد لأبنائها، وتعد دليلاً على قوة اقتصاد الدولة، وتمنح ثقة للمواطنين في سعي قيادتهم لإسعادهم. ولا شك أن المبادرات الطيبة من حكومة الدولة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تؤكد تقديرها للمواطنين، وحبها لهم. عفراء الطنيجي:تلمس الاحتياجات أكدت المواطنة عفراء الطنيجي من إمارة رأس الخيمة أن حكومتنا الرشيدة، ما فتئت تتلمس أحوال المواطنين ميدانياً وعلى أرض الواقع من خلال الزيارات الميدانية التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، برفقة وزراء حكومته سعياً للوقوف على توفير كل ما يسهم في تحقيق الحياة الكريمة والسعيدة لشعبهم. راية المحرزي:الاستقرار المنشود أشادت راية المحرزي رائدة العمل التطوعي والديني والاجتماعي في الإمارات بجهود الحكومة والقيادة الرشيدة بتوفير السكن اللائق للمواطنين كافة، وقالت إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الخاصة بالمساعدات السكنية خلال الخمس سنوات القادمة، تؤكد أن حكومتنا الرشيدة أولت قطاع الإسكان أولوية كبيرة وذلك من خلال توفير السكن الملائم لكل مواطن وذلك تأكيدا لضمان الاستقرار الأسري المنشود، ويأتي أيضاً كاستراتيجية حكومية تضع رفاهية وسعادة المواطن ضمن أولوياتها. عبدالله بن لقيوس:حرص على استقرار المواطنين أكد عبدالله بن لقيوس رئيس جمعية الشحوح للتراث الوطني أن ما توليه الدولة من اهتمام بالغ لمشاريع الاسكان للمواطنين، دليل على حرصها على استقرار المواطنين وإسعادهم بتوفير أهم مقومات تكوين الأسر السعيدة من خلال مساكن العمر. وأوضح أن تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تدخل الفرحة والسرور على قلوب المواطنين. عبد الرحمن العور:المواطن محصلة أهداف أكد الدكتور عبد الرحمن العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية أن حكومة الإمارات وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لا تألو جهداً في سبيل توفير الحياة الكريمة للمواطنين. وأوضح أن المواطن على رأس أولويات الحكومة وهو محور استراتيجيتها ومحصلة جميع أهدافها في سبيل توفير سبل العيش الكريم لكل المواطنين وتمكينهم من أجل خدمة الوطن الغالي في الميادين كافة. بطي المظلوم: الحياة الكريمة أوضح المواطن بطي سالم المظلوم أن ما أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يجسد حرص القيادة على تحقيق تطلعات شعبه والارتقاء وتوفير الحياة الكريمة لكل أبناء الوطن، مشيرا إلى أن هذه المكرمة تعد ضمن سلسلة المبادرات الكريمة للقيادة الرشيدة التي ستعمل على دفع عجلة التقدم والازدهار نحو الأفضل لرفعة الوطن والارتقاء بالحياة المعيشية للمواطنين. وقال: من حقنا أن نفخر بقيادة أعطت لهذا الوطن الكثير، وعلينا كأبناء هذا الوطن رد الجميل، من خلال العمل بيد واحدة للحفاظ على مكتسبات وإنجازات القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن هذه سلسلة من العطاءات الكريمة من سموه للمواطنين سواء بالمساكن أو الأراضي أو القروض أو المساعدات والهبات من أجل ضمان استقرار المجتمع الإماراتي. وأكد أن العطاء هو سمة مميزة للشعب الإماراتي وهذا العطاء يأتي من قمة القيادة الإماراتية حتى أفراد شعبها، وكرم الحكومة امتد ليشمل الإمارات وخارجها، حتى أثبتت الإمارات للمجتمع الدولى أنها دولة العطاء والخير ورمز لدولة الإنسان بها على رأس الأولويات. البرمجة والابتكار ركائز أساسية لبناء الأجيال دبي محمد إبراهيم: أكد عدد من التربويين أهمية إدراج مواد البرمجة ومهارات الابتكار في الخطط الدراسية، خلال المرحلة المقبلة، معتبرين ذلك ركيزة أساسية لبناء أجيال تستطيع مواكبة عصر المعلومات، وعصر صناعات القدرة العقلية التي يعتمد أساساً على عدد من المتغيرات، منها المقررات، البيئة، تنوع مصادر التعلم، فضلاً عن المعلم المؤهل لتطبيق تلك المتغيرات بمهارة عالية الجودة. مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم، أكد أهمية إدراج مواد البرمجة ومهارات الابتكار في الخطط الدراسية في المرحلة المقبلة، لمواكبة المتغيرات المتسارعة في التعليم عالمياً، فضلاً عن التقدم التكنولوجي الذي بات محركاً رئيسياً لمسارات التطوير في المجالات كافة، مضيفاً أن التعليم في الإمارات شهد العديد من الاتجاهات التطويرية التي تحاكي التنافسية العالمية، وتهدف إلى الوصول بأبناء الإمارات إلى مجتمع المعرفة، وتحقيق اقتصاد مستدام قائم على المعرفة ومصادرها. وقال إن خطة وزارة التربية والتعليم للأعوام 2015-2021، تركز على الابتكار محوراً رئيسياً للتعليم، وتهدف إلى إحداث نقلة نوعية في وسائل وأدوات ومخرجات التعليم في الدولة، للإسهام في تطوير المنظومة التعليمية ومخرجاتها بما يتلاءم مع متطلبات اقتصاد المعرفة وتحقيق التكامل المعرفي في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وترى فوزية غريب وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للعمليات المدرسية، أن إدراج مواد البرمجة ومهارات الابتكار في الخطط الدراسية، يمثل ضرورة ملحة لمواكبة متغيرات المرحلة المقبلة، لاسيما في مجالات التكنولوجيا، من أجل بناء أجيال قادرة على محاكاة عصر المعرفة والتكنولوجيا والمعلومات، فالابتكار طريق الإمارات نحو المستقبل، لتصنيع منتج تعليمي ذو جودة عالية يعزز مكانة الإمارات عالمياً، في وقت يحظى التعليم باهتمام خاص، من القيادة الرشيدة للدولة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وأكدت أن وزارة التربية والتعليم تركز في مسارات تطوير التعليم وبحسب خطتها، على الابتكار كعنوان عريض لتوجهاتها في المرحلة المقبلة، وطرح حلول جديدة ومبتكرة لتعليم الأبناء بما يتوافق مع مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون، فضلاً عن اكتشاف الموهوبين والمبدعين من أبناء الإمارات، ودعم مسيرتهم. ولم يختلف رأي حصة الطنيجي رئيس قسم ابتكارات الطلبة في وزارة التربية والتعليم، حول أهمية إدراج مواد البرمجة ومهارات الابتكار في الخطط الدراسية، الأمر الذي يمكنا من بناء أجيال تستطيع مواكبة التطوير التكنولوجي الذي يشهده العالم. جميلة الفندي: الدعم المتواصل قالت المهندسة جميلة محمد الفندي مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان: إن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، 12 مجمعاً سكنياً جديداً خلال جولته بالساحل الشرقي أمس، ستقوم وزارة تطوير البنية التحتية بإنشائها على مستوى الدولة، وتوفير البرنامج 42 ألف مساعدة سكنية خلال الخمس سنوات القادمة بقيمة 5 مليارات درهم، إنما يؤكد حرص القيادة على توفير الحياة الكريمة للمواطنين من خلال توفير مسكن يلائم تطلعاتهم. وأضافت: إن تخصيص هذه المشاريع وتوفير المساعدات يؤكد الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة لكل المواطنين ،وصولاً إلى تحقيق منزل لكل مواطن، والعمل على تحقيق الرفاهية لهم، والعمل على إسعادهم لما يمثله المسكن للمواطنين من أهمية بالغة ،وهو ما يعكس الاهتمام الكبير من قبل قيادتنا الرشيدة لهم. محمد مراد: الإمارات نموذج يحتذى في الإدارة الرشيدة قال الدكتور محمد مراد عبد الله، مدير مركز دعم واتخاذ القرار في شرطة دبي، نبارك لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، بصدور القرار. مضيفاً أن اهتمام الحكومة بإعطاء الأولوية للحاجات الأساسية للمواطنين، من سكن وتعليم ورعاية صحية مجانية واجتماعية، وتوفير فرص للعمل يعكس رؤيتها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها الدولة للوصول إلى مستويات متقدمة في مؤشرات السعادة، وتحقيق الرضا الشعبي والرفاهية للجميع. وأضاف لقد أصبحت دولة الإمارات، نموذجاً يحتذى في الإدارة الرشيدة وجودة الخدمات الحكومية التي أصبحت تضاهي القطاع الخاص، بل وتفوقت عليه، من حيث التخطيط الاستراتيجي والتنظيم الإداري. ناصر الشامسي: الرؤية والحكمة أكد المواطن ناصر الشامسي من الشارقة أن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تدل كل يوم على أن سموه يسير على النهج والفكر والرؤية التي سار عليها القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من أجل توفير الحياة الكريمة للمواطن، وتطوير الخدمات كافة في الدولة، للارتقاء بالمستوى الحياتي للمواطنين. وقال إن ما أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن إجمالي المساعدات السكنية خلال السنوات الخمس المقبلة إنما تعبر عن بُعد في الرؤية والحكمة، كما أنها تؤكد أن الحكومة الرشيدة لم تقصر مع المواطنين، فقدمت لهم الكثير من الإنجازات والخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية، ووفرت للمواطن كل ما يحتاجه من مسكن ووظيفة وغيرها، ما أسهم في تكوين أسر مترابطة ومتماسكة.
مشاركة :