قالت الخبيرة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز «إن أكثر من 800 ألف فلسطيني اعتقلوا منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1967، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما». وأشارت الخبيرة التي ترفع تقاريرها إلى المجلس حول وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، «إن إسرائيل تتعامل مع المنطقة كسجن مفتوح»، وقالت «تحت نير الاحتلال الإسرائيلي، عانت أجيال من الفلسطينيين من حرمان تعسفي من الحرية على نطاق واسع ومنهجي». وأضافت «إنها لا تتغاضى عن العنف المحتمل من الجانب الفلسطيني، لكنها أوضحت أن معظم القناعات الفلسطينية ترجع في الأصل إلى انتهاكات للقانون الدولي من الجانب الإسرائيلي». وأشارت ألبانيز إلى أن العديد من الأشخاص يعتبرون مذنبين بدون أدلة، ويتم اعتقالهم بدون أوامر قضائية، واحتجازهم دون تهم أو محاكمة، ويعاملون بوحشية في مراكز الحجز الإسرائيلية. ودعت الحكومات إلى عدم الاعتراف بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية أو دعمها وبذل كل جهد ممكن لضمان محاسبة المسؤولين عنها. من جهتها، قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، بأن إسرائيل تحرم الفلسطينيين من حقوقهم وتتركهم يعيشون تحت وطأة أزمة إنسانية مستمرة، وقالت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة للأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينجز «إن إسرائيل حرمت الفلسطينيين من الحقوق التي يتمتع بها باقي سكان العالم، المقدر عددهم الآن بنحو ثمانية مليارات نسمة». وأضافت «إن ذلك جعل الفلسطينيين يعيشون تحت وطأة أزمة إنسانية مستمرة، خاصة ما لمسناه عن كثب ما حدث في جنين الأسبوع الماضي، حيث تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023 بنسبة 20% فقط». واعتبرت في كلمة ألقتها خلال المؤتمر الوطني الفلسطيني للسكان في مدينة رام الله، أن الانقسام الداخلي، والأزمة المالية للسلطة الفلسطينية التي تشكل عقبة أمام تحقيق السلام وتحديا أمام النمو. أرقام مفزعة: 5 ملايين فلسطيني محرومون من حقوقهم. 800 ألف فلسطيني اعتقلوا منذ بداية الاحتلال. 20% فقط من فقراء فلسطين تشملهم المساعدات. 12% من الفلسطينيين تعولهم النساء.
مشاركة :