قالت تقارير إعلامية «إن رحيل الدولي الإنجليزي، هاري ماغواير، مدافع فريق مانشستر يونايتد، عن صفوف «الشياطين الحمر» لن يكون أمرا سهلا، بسبب المقابل المادي الذي يريده ناديه للموافقة على بيعه في نافذة الانتقالات الصيفية. ووفقا لما أوردته صحيفة «مانشستر إيفنينغ نيوز» البريطانية في تقرير لها، فإن مانشستر يونايتد قدر قيمة ماغواير بمبلغ 50 مليون جنيه إسترليني وهو مبلغ قد يمنعه من مغادرة النادي هذا الصيف. وأشارت إلى أن مبلغ الـ50 مليون جنيه إسترليني، من المرجح ألا يقدمه أي ناد إلى ماغواير خاصة مع تراجع أدائه، ما يجعل النادي يواجه معضلة في التخلص منه. وأوضحت الصحيفة أن موقف اليونايتد ضبابي حيال إمكانية خفضه مبلغ الـ50 مليونا»، كما أن راتب المدافع الإنجليزي المرتفع الذي يبلغ 190 ألف إسترليني أسبوعيا قد يدفعه للتمسك بالبقاء في «أولد ترافورد»، خاصة أنه لن يجني هذا الراتب في أي ناد آخر. وكان ماغواير انضم إلى مانشستر يونايتد، قبل أربع سنوات، قادما من ليستر سيتي مقابل 80 مليون جنيه إسترليني، وفي عامه الأول ظهر بشكل أكثر من رائع مع الشياطين الحمر، ولكن منذ الموسم قبل الماضي تراجع مستواه تماما وتلقى العديد من الانتقادات. إلى ذلك أشارت تقارير صحفية إلى تحركات جادة تقوم بها إدارة مانشستر يونايتد، للتعاقد مع متوسط ميدان فيورنتينا الإيطالي، اللاعب المغربي سفيان أمرابط، خلال نافذة الانتقالات الصيفية الحالية. ووفقا لما أورده مراسل شبكة «سكاي سبورت ألمانيا»، فلوريان بليتنبيرغ، فإن مانشستر يونايتد يعمل على مراقبة سفيان أمرابط عن قُرب، تمهيدا للتوقيع مع اللاعب صاحب الـ26 عاما. وكتب بليتنبيرغ عبر حسابه بمنصة «تويتر» للتواصل الاجتماعي «في هذه المرحلة، الأمور غير متقدمة، لكن المفاوضات الأولى حدثت»، مشيرا إلى أن انتقال أمرابط المحتمل إلى مانشستر يونايتد قد يصبح موضوعا ساخنا في وقت لاحق من سوق الانتقالات الحالية. وأكد بليتنبيرغ، أن اسم أمرابط موجود أيضا على طاولة بايرن ميونخ الألماني لسوق الانتقالات، قبل أن يستدرك «لكن لا شيء جاد في هذه المرحلة». ويصنف أمرابط ضمن أبرز لاعبي الوسط المدافعين في العالم، وقد ذاع صيته بصورة لافتة عقب تألقه مع منتخب المغرب في نهائيات كأس العالم قطر 2022. وارتبط اسم أمرابط بالانتقال إلى برشلونة الإسباني، وقد بدا الدولي المغربي قريبا من إكمال انتقاله إلى قلعة «كامب نو» خلال موسم الانتقالات الشتوية الماضي، قبل أن تتعثر الصفقة بسبب معاناة البارشا اقتصاديا.