أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، حرص دولة الإمارات بشكل عام، ودبي على وجه الخصوص على استقطاب ورعاية جميع الرياضات العالمية ونشرها مجتمعيا، وتعميم ثقافة الرياضة كأسلوب حياة لكل أفراد مجتمع. جاء ذلك خلال افتتاح سموه ظهر أمس صالة يو إف سي الرياضية في منطقة الخليج التجاري بدبي، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والشرق الأوسط. وقام سموه بعد الافتتاح بجولة في مرافق الصالة الرياضية، تعرف خلالها من لورينزو الرئيس التنفيذي لمجموعة يو أف سي جيم العالمية، على ما تتمتع به من إمكانيات وتجهيزات متطورة، بما فيها حلبة خاصة لممارسة رياضة فنون القتال المتنوع يو أف سي، حيثُ من المتوقع أن يستقطب هذا المجمع الرياضي عشاق ومحبي الرياضة، التي تتمتع بشهرة عالمية خاصةً في الولايات المتحدة الأميركية. أجهزة حديثة وأبدى سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، إعجابه بما توفره الصالة من أجهزة حديثة، وخدمات لهواة رياضة فنون القتال المتنوع يو إف سي في الدولة، متمنيا لهم التوفيق. وستستضيف الصالة الرياضية بطولة ملاكمة عالمية، سيشارك فيها نجوم عالميون للمنافسة والمبارزة من أجل نيل الحزام الذهبي. وتتميز الصالة بوجود مدربين عالميين، يتمتعون بخبرة وكفاءة عالية في مجال التدريب الرياضي بشكل عام، ورياضة فنون القتال المتنوع يو إف سي بشكل خاص، سيساهمون في تأهيل أبطال المستقبل من المهتمين بتلك الرياضة. وتعتبر رياضة يو إف سي، أو فنون القتال المتنوع خليطا بين الكاراتيه وكونج فو والتايكواندو والجودو والملاكمة والجوجيتسو وفن التسليم البرازيلي والمصارعة الرومانية، حيثُ تعود جذور هذه الرياضة إلى مبارزات تسمح بخلط فنون القتال في أوروبا واليابان خلال بداية 1900. 1993 بدأت رياضة يو إف سي في 1993، عندما تم تأسيس شركة يو إف سي، وهي شركة عالمية تهدف إلى الترويج لممارسات فنون القتال، الأكثر تأثيرا وفائدة لمواقف الدفاع عن النفس.
مشاركة :