الرئيس الإيراني يبدأ جولة أفريقية تستغرق 3 أيام

  • 7/12/2023
  • 16:22
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة - بداية جديدة للعلاقات.. وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الكينية نيروبي، في مستهل جولة أفريقية تستغرق ثلاثة أيام، من المقرر أن يزور خلالها ثلاث دول فيما وصفتها طهران بأنها "بداية جديدة" لعلاقاتها مع القارة. والزيارة، التي ستشمل أيضا أوغندا وزيمبابوي، هي الأولى لرئيس إيراني إلى أفريقيا منذ نحو عشر سنوات في محاولة لتنويع العلاقات الاقتصادية في مواجهة العقوبات الأميركية الصارمة على إيران. وكثفت إيران التواصل الدبلوماسي مع الدول النامية بعد أن سحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بلاده من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية في 2018 وأعاد فرض العقوبات. وأعلنت الحكومتان أن وزراء إيرانيين وكينيين وقعوا خمس مذكرات تفاهم الأربعاء في مجالات تكنولوجيا المعلومات ومصايد الأسماك ومنتجات الثروة الحيوانية وتعزيز الاستثمار. والتقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بنظيره الكيني وليام روتو، اليوم الأربعاء، في مستهل جولته إفريقية. وفي مؤتمر صحفي عقب لقائه مع روتو، قال رئيسي إنه يريد تعزيز العلاقات التجارية مع الدول الإفريقية. وأضاف: "لا أحد منا راض عن حجم التجارة والتبادل الاقتصادي حاليا بين الدولتين". وقالت وزارة الخارجية الإيرانية يوم السبت إن حجم التجارة الإيرانية مع الدول الإفريقية سيرتفع إلى أكثر من ملياري دولار هذا العام لكنها لم تذكر رقما للمقارنة مع 2022. وقال روتو إنه يسعى للحصول على التزام من رئيسي بتسهيل تصدير المزيد من الشاي واللحوم ومنتجات زراعية أخرى من كينيا إلى إيران وعبر إيران إلى دول آسيا الوسطى. ومن المنتظر أن يزور رئيسي أوغندا في محطته التالية لمناقشة العلاقات الثنائية والتجارية مع الرئيس يوويري موسيفيني قبل أن يتوجه إلى زيمبابوي. وكان آخر رئيس إيراني زار إفريقيا هو محمود أحمدي نجاد في 2013.   وتسعى إيران جاهدة من أجل توفير استقلال اقتصادي أكبر، لمواجهة العقوبات الدولية واسعة النطاق، ولاسيما فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. ويشار إلى أن الدول الأفريقية الثلاث التي لديها علاقات جيدة بالفعل مع إيران، وتعتبرها شريكا تجاريا رئيسيا ومستثمرا، كما تتعاون أيضا معها في قطاعات العلوم والرياضة والتكنولوجيا. وتعتبر كينيا، بوصفها دولة ساحلية مطلة على المحيط الهندي، بوابة الأسواق الأفريقية بالنسبة للصادرات الإيرانية. وعلى الرغم من العلاقات الجيدة بين كينيا والغرب، فإن الدولة الأفريقية تعتبر إيران شريكا واعدا. وفي الوقت نفسه، تسعى إيران إلى توسيع أوجه التعاون الاقتصادي مع أوغندا، التي توترت العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة، بعد أن سنت الأولى أحد أكثر القوانين غلظة ضد المثلية الجنسية في العالم. أما في زيمبابوي بالجنوب الأفريقى، فإن طهران تشارك بشكل خاص في الزراعة والتعدين وقطاع الكهرباء.   لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

مشاركة :