في واقعة مأساوية، تحطمت طائرة ركاب صومالية تحمل داخلها 30 راكبًا، في العاصمة الصومالية مقديشو. فقد قالت هيئة الطيران المدني الصومالية، إن طائرة ركاب تحطمت أثناء هبوطها في مطار دولي بالعاصمة الصومالية مقديشو، ولكن جميع ركابها أحياء. كما أكدت هيئة الطيران المدني، في بيان نشرته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية على تويتر، أن طائرة تابعة لشركة هالا إيرلاينز E120 هبطت على المدرج 05 في مطار آدم عبد الله الدولي في الساعة 12:23 مساءً بالتوقيت المحلي أمس الثلاثاء، وأصيب شخصان في الحادث، وكان على متن الطائرة 30 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم. في حين أفادت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، بأن الطائرة انحرفت عن المدرج وتحطمت على حاجز خرساني بالقرب من البحر، وفقدت الطائرة معدات هبوطها بعد أن أصيبت بعدة شقوق في جسمها. وقد نقلت وكالة الأنباء الصومالية صونا عن وزيرة النقل والطيران المدني فردوسه عثمان عيغال إصابة شخص جراء سقوط طائرة تابعة لشركة هلا إيرلاين بمطار آدم عبدالله الدولي في العاصمة مقديشو، موضحة أن الطائرة كانت قادمة من مدينة غروي وانحرفت عن مسارها في مدرج المطار. وأفادت الوزيرة أن رئيس الوزراء السابق عبد الولي علي غاي لم يكن على متن الطائرة التي سقطت، لكنه سيصل اليوم في الرحلات القادمة، مبينة أن التحقيقات لا تزال جارية من قبل الإدارات المعنية. وكانت تقارير وردت عن وجود رئيسي وزراء سابقين عبد الولي علي غاي، وعمر عبدالرشيد علي شرماركي، على متن الرحلة غير أن مصادر ملاحية أخرى أكدوا وصولهم إلى مقديشو على متن رحلة أخرى تتبع للشركة نفسها والجدير بالذكر أنه انتشر فيديو للحادثة يوثق كيف جنحت الطائرة بشكل مفاجئ بعد هبوطها وانحرفت عن الطريق واصطدمت بسور وحطمته حتى توقفت تمامًا. طائرة لوس أنجلوس وفي 4 يوليو الماضي، تحطمت طائرة خاصة خارج لوس أنجلوس، حاولت الهبوط بمساعدة النظام الآلي بسبب الأحوال الجوية التي أدت إلى تعذر الرؤية، ونتج عنها 6 قتلى. وقالت سلطات محلية واتحادية أمريكية إن ستة أشخاص كانوا على متن طائرة صغيرة لقوا حتفهم عندما تحطمت طائرتهم واحترقت في منطقة مفتوحة قرب مطار على مشارف لوس أنجليس. كما قالت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية في بيان إن الطائرة من طراز سيسنا سي 550، أقلعت من مدينة لاس فيغاس وتحطمت بالقرب من مطار فرنش فالي في مقاطعة ريفرسايد على بعد نحو 137 كيلومترًا جنوب لوس أنجليس نحو الساعة 04:15 صباحًا بالتوقيت المحلي. وذكر إليوت سيمبسون، محقق طيران بمجلس سلامة النقل الوطني في إفادة صحافية، أن الركاب والطيار الذين لقوا حتفهم جميعهم من البالغين، وأن الطائرة الخاصة تحطمت على بعد 150 مترًا تقريبًا من مدرج مطار صغير بعد أن حاولت الهبوط بمساعدة النظام الآلي بسبب أحوال جوية في المنطقة أدت إلى تعذر الرؤية، وأشار إلى أن الظروف وقتها بدت أنها تفي بمعايير الحد الأدنى للهبوط في المطار.