* بعد ايقاف لجنة الرقابة على المنشطات السعودية قائد الاتحاد محمد نور لم يعد هناك مجال لتبرير خطأ اللاعب او الدفاع عنه على طريقةالبرامج المخترقة والمشجعين الذين تعميهم عواطفهم عن التسليم بالحقائق او بعض اداريي فريقه الذين يمارسون التهديد والوعيد ويقلبونها فتوة وفرد عضلات وهم يدركون أنه ليس باستطاعتهم العناد والمكابرة والوقوف خصما في وجه لجنه دولية مثل "wada" ومحاولة الابتعاد عن الحقيقة المرة وكيل الاتهامات في محاوله يائسة للضحك على الجمهور وإقناعه ان نور بريء وهو المدان حتى وهو يصعد القضية الى المختبر السويسري ويرفض الاقتناع بقرار اللجنة السعودية فقبله أوقف خالد شراحيلي واحمد عباس واسامه المولد وفيصل الجمعان والقائمة تطول وسلموا بأمرهم ولم يجعلوا المسألة تطول بتوكيل محام والذهاب الى المختبرات العالمية الدقيقة في عملها والتي لا تقبل التدخل او التأثير على عملها ولأن من سبق ذكرهم طالهم الايقاف وهم صغار في العمر استطاعوا قضاء مدة الايقاف والعودة إلى الملاعب من جديد وقد استوعبوا الدرس وعرفوا مصلحتهم ومصلحة مستقبلهم المعيشي من خلال وظائفهم كمحترفين. *مشكلة محمد نور أن هناك فارقا كبيرا بينه وبينهم فعمره وصل إلى مرحلة الاعتزال وتوديع لعب كرة القدم وحتى ولو كانت مدة الايقاف عاما واحدا وليس اربعة اعوام، لم يعد هناك مجال لعودته مجددا، لذا تمنى الرياضيون ان نهايته لم تكن بهذا الشكل غير المشرف له كنجم اسطوري في ناديه ودولي سابق خدم الكرة السعودية ولعب في كأس العالم والمؤسف أن هذه كلها لم تشفع عن خطئه وتجعله يبتعد عن أي امور تؤثر على مسيرته الكروية، أما الغاضبون من القرار والذين نصبوا انفسهم بالدفاع عنه فيفترض ان يغضبوا منه بعد أن خذلهم ولم يعد قدوة للنشء من خلال سلوك خاطئ جعل نهايته محزنة ولا مجال للتشكيك في القرار فهو لم يصدر من اتحاد الكرة او إحدى لجانه انما صدر من جهة مستقلة ودولية دقيقة جدا في عملها ومعاملها المختصة بفحص العينات وعلى من يحاولون الدفاع والتبرير تحكيم عقولهم والرض بالواقع وعدم الوقوف في صف المخطيء مهما كان اسمه، فماردادونا الأشهر عالميا مجرد ثبوت تعاطيه للمنشطات نساه من اعتبره قدوة وانتقد تصرفه، ومن يضع نور قدوة بعد اثبات تعاطيه مواد محظورة عليه أن يراجع حساباته والايمان بأن النجم القدوة ليس في لعبه، انما في سلوكه حتى خارج الملعب.
مشاركة :