الخسارة من الاتحاد .. كبوة جواد أم استمرار لضياع الهلال؟

  • 3/1/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

صبت جماهير الهلال جام غضبها على لاعبي الفريق والجهاز الفني بعد الخسارة من الاتحاد الذي فاز في الدور الأول من "دوري عبداللطيف جميل" بنتيجة 4-3 قبل تكرار التفوق إيابا بنتيجة 1-صفر، وهو الأمر الذي ساهم في استمرار اهدار نقاط خلال الجولات الأخيرة والتي من خلالها تقلص الفارق النقطي مع الوصيف إلى نقطة وحيدة مع نهاية الجولة ال 18، مما تسبب بدخول أكثر من طرف للمنافسةعلى اللقب. المدرج الهلالي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي طالب إدارة الأمير نواف بن سعد بضرورة فتح ملف خسارة الفريق لمباراتين متتاليتين في الدوري أمام التعاون والاتحاد وخسارة ثماني نقاط من 12 نقطة في آخر أربع مباريات بالدوري، ووضع النقاط على الحروف ومحاسبة اللاعبين المقصرين والجلوس مع المدرب دونيس ومناقشته في اختياراته العناصرية والخططية. وندبت الجماهير حظها كثيرا وضربت كفا بكف بعد توقف نقاط الفريق عند 40 نقطة، ما جعل وضع الفريق أكثر صعوبة خلال الجولات الثماني المقبلة، مع تقليص فارق النقاط مع أقرب ملاحقيه، وأي سقوط جديد سيساهم في الابتعاد بشكل كبير عن حظوظ استرداد اللقب. ما يحدث للفريق من عدم استقرار فني بين مباراة وأخرى يتطلب وقفة جادة من الجميع لتدارك الأخطاء المشتركة إدارياً وفنياً ولاعبين، واستشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم لإعادة هيبة الشعار، وكانت الجماهير الهلالية تتمنى من اللاعبين رد خسارة الدور الأول من الاتحاد وتوسيع فارق النقاط بينهما إلى سبع نقاط ومع الأهلي إلى أربع نقاط إلا ان لاعبي فريقها رسبوا داخل الميدان، بعدما صدموا محبيهم بأداء متواضع ومستوى هابط وسيطرة سلبية على مجريات اللقاء، ما جعل مدربه اليوناني دونيس يخرج خلال المؤتمر الصحفي ويحمل نفسه كامل المسؤولية. بعض النقاد أكدوا بأن الوضع الفني للفريق متأرجح وغير مستقر نظراً لتذبذب واستهتار وتراجع مستوى بعض لاعبيه، وعلى رأسهم سلمان الفرج وسالم الدوسري إضافة إلى تأثره بتوالي الإصابات على بعض النجوم وآخرهم نواف العابد والبرازيلي ديغاو، وآخرون علقوا أن هذه الظروف لم تكن سببا حقيقيا لتراجع مستوى الفريق وانه يجب على جميع اللاعبين الإحساس بالمسؤولية الكاملة وأن عملية تحقيق لقب "دوري عبداللطيف جميل" لن تأتي إلا بتضافر الجهود جميعها من إدارة وجهاز فني ولاعبين، إذ إن العملية تكاملية وليست فردية، والروح الجماعية إن حضرت في مباريات الهلال المقبلة فإنه سيعود لنتائجه ومستوياته المعروفة.

مشاركة :